مبادرة «ابدأ» تعزز توطين الصناعة المصرية وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتصدير.. محافظة دمياط نموذجا

الأحد، 22 سبتمبر 2024 09:57 ص
مبادرة «ابدأ» تعزز توطين الصناعة المصرية وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتصدير.. محافظة دمياط نموذجا

المبادرة الوطنية "ابدأ" نجحت في التغلب على التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد العالمي من خلال دراسة بيئة كل محافظة في مصر، واستغلال إمكانياتها لتذليل العقبات أمام المصنعين والحرفيين، مما أدى إلى توفير فرص عمل واسعة لفئات متنوعة من المواطنين، بما في ذلك الشباب والنساء. وتهدف المبادرة إلى دعم الاقتصاد المصري وتعزيز الصناعة المحلية من خلال التصدير وتقليل الفجوة الاستيرادية، بما يساهم في تحقيق شعار "صنع في مصر" على المستوى العالمي.
 
تعزيز الصناعة في محافظات الوجه البحري:
ركزت المبادرة في البداية على محافظات الوجه البحري، حيث تم تطوير المشروعات الصناعية والاستثمارية، بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة حجم الصادرات. ومن أبرز أهداف مبادرة "ابدأ" هو تقليل الفاتورة الاستيرادية بنسبة 50% عبر توطين 23 صناعة جديدة لم تكن موجودة في مصر من قبل.
 
استثمارات أجنبية وشراكات صناعية:
نجحت المبادرة في جذب استثمارات أجنبية كبيرة من خلال تأسيس 64 شراكة استثمارية مع 23 شركة أجنبية كبرى. تم اختيار مشروعات المبادرة بعد دراسة هيكل الواردات والصادرات المصرية، وتهدف إلى تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة حجم الصادرات بقيمة تصل إلى 16 مليار دولار، مع تعزيز المنتجات التي تعتمد على المكون المحلي.
 
محافظة دمياط كنموذج استثماري:
تُعد محافظة دمياط من المناطق ذات الفرص الاستثمارية الكبيرة، بفضل ميناء دمياط والمنطقة الصناعية ومدينة الأثاث. وتم إطلاق مشاريع مختلفة منها افتتاح مدرسة "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية"، التي تركز على الخدمات اللوجستية وصيانة السفن، وتعمل على تدريب الشباب ورفع مهاراتهم العملية.
 
تطوير التعليم الفني والتقني:
وقّعت شركة "ابدأ" اتفاقيات مع مؤسسات تعليمية لتطوير مدارس التعليم الفني والتقني في مختلف المحافظات، بما في ذلك مدارس بدمياط وبدر. ويهدف هذا التعاون إلى تحسين جودة التعليم الفني وتطوير المهارات البشرية بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلية والدولية، وذلك في إطار رؤية مصر 2030.
 
تعزيز صناعة البلاستيك:
وفي إطار المبادرة، تم توطيد صناعة البلاستيك في دمياط من خلال إنشاء مصنع لتوفير المواد البلاستيكية المختلفة، مما يسهم في تقليل الاستيراد وزيادة الصادرات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق