بالصور.. لحظة خروج جثث الإرهابيين لنقلها إلى مشرحة زينهم

خرجت منذ قليل جثث الارهابيين اللذين لقيا مصرعهما فى تبادل لاطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء القبض عليهما صباح اليوم الأربعاء، بمنطقة حدائق المعادى.

وقالت وزارة الداخلية، فى بيان رسمى لها، إنه فى اطار جهود وزارة الداخلية الرامية لتتبع وملاحقة العناصر الارهابية المتورطة فى التخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الارهابية بالبلاد، بهدف اثبات استمرار تواجدهم على الساحة وزعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن، فقد توافرت معلومات مؤكدة حول اتخاذ مجموعة من العناصر الارهابية المسلحة والمرتبطين تنظيميا بالقيادى الارهابى المتوفى أحمد جلال أحمد محمد اسماعيل (اسمه الحركى سيف) مسئول ما يسمى بتنيظم (أجناد مصر) الارهابى، السابق تورطه فى تنفيذ العديد من العمليات الارهابية بالمنطقة المركزية، للعقار رقم 2 شارع الامام حسن على المتفرع من شارع عبدالحميد مكى بالبساتين القاهرة، وكرا للاختباء وتصنيع المواد المتفجرة، والانطلاق منه لتنفيذ عمليات عدائية، ردا على مصرع القيادى المذكور مؤخرا فى مواجهة أمنية.

وأضافت وزارة الداخلية أنه تم على الفور بعد تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة استهداف وكر اختباء العناصر الارهابية، وحال استشعارهم بتواجد القوات، بادروا باطلاق أعيرة نارية تجاههم، فتم التعامل معهم لمدة قاربت الست ساعات، حرصا من القوات على سلامة المواطنين بالعقار والقاطنين بالمنطقة.

وأشارت وزارة الداخلية الى أن تبادل اطلاق النيران أسفر عن مصرع كل من الهارب محمد عباس حسين جاد (33سنة) مقيم عزبة الوالدة، المطلوب ضبطه فى القضية 621 / 2014 حصر أمن دولة عليا (تحرك كتائب حلوان)، والمدعو محمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم (25سنة) مقيم بالعياط بالجيزة، مشيرة الى أنه بتفتيش الشقة عثر بداخلها على بندقيتين آليتين، وآر بى جى مزود بمقذوف، وطبنجة حلوان مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس، وكمية من الذخائر والعبوات المتفجرة، ودوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة، ولوحات معدنية |(هيئة سياسية) تابعة لسفارة ماليزيا، بالإضافة الى كمية من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.