بعد تفجيرات البيجر.. إسرائيل تسعى لجر حزب الله لمواجهة شاملة مستفيدة من مساندة أمريكا
الخميس، 19 سبتمبر 2024 12:14 م
لاتزال تداعيات التصعيد الأخير بين قادة الاحتلال من ناحية، وحزب الله من ناحية أخرى يلقي بظلال أزمة وخيمة بين الجانبين، وينذر بتصعيد العمليات بينهما، خاصة بعدما شهدت الأراضي اللبنانية سلسلة من التفجيرات من خلال أجهزة الاتصالات اللاسلكية الأخيرة.
ويسعى قادة جيش الاحتلال، إلى توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، لأسباب سياسية لها إنعكاس إيجابي لمصالح حكومة نتنياهو، مستفيدة بما تحظى به من دعم لامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية، وتخطط لبلورة هذا الدعم والضغط على حزب الله لشن حربا شاملة بينهما.
وفي هذا الصدد أكد السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن لجوء إسرائيل للتصعيد على هذا النحو من الهجمات فى لبنان وإدخال تكنولوجيات معادية جديدة وهى التكنولوجيات السيبرانية هو أمر شديد الخطورة، تضاف لرصيد محاولات اليمين الإسرائيلى وحكومة نتنياهو للتصعيد مع حزب الله وإيران منذ قصف السفارة الإيرانية فى دمشق واغتيال إسماعيل هنية فى طهران.
وأضاف محمد حجازى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل تسعى لجر حزب الله لمواجهة شاملة تقود ربما للتدخل الإيراني استفادة من الوجود الكثيف والمساندة الأمريكية لها، ولكن أمريكا مدركة للفخ اليمينى الإسرائيلى وتؤكد من خلال جولة بلينكن أن هناك مخاطر فى عام الانتخابات لا يجب جر المنطقة لمواجهة مع إيران.
تابع:" اليمين الإسرائيلى فى محاولة منه للتواصل مع اليمين الجمهورى فى الانتخابات القادمة يسعى لتمديد أجل الحرب، سواء غزة أو المواجهة فى الشمال مع حزب الله، فنحن أمام يمين إسرائيلى يسعى للبقاء فى السلطة وصولا لمرحلة ما بعد الانتخابات الأمريكية والتواصل مع اليمين الجمهورى.