البيوجاز بديل أكثر أمناً من الغاز الطبيعي.. رئيس الوزراء يناقش مع وزيرة البيئة تحويل المخلفات لطاقة

 

 

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جهود الوزارة فيما يتعلق بالإدارة المتكاملة للمخلفات؛ لافتةً إلى رفع تراكمات من المخلفات البلدية الصلبة (غير الخطرة)، وصلت إلى 6 ملايين طن، من 54 موقعاً بـ10 محافظات، إلى جانب تشغيل 25 محطةً وسيطةً، ثابتةً ومتحركةً، بـ14 محافظةً، وتشغيل 12 خطاً لمصانع تدوير ومعالجة وفرز بـ4 محافظات، فضلاً عن إتاحة 28 مدفناً صحياً، بـ17 محافظةً.

 

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024، مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة؛ حيث نوهت الوزيرة إلى توقيع 8 عقود، تتعلق بالجمع والنقل ونظافة الشوارع، في 6 محافظات؛ كما تم توقيع عقود للمعالجة والتخلص من خلال 35 مصنعاً في 19 محافظةً، إلى جانب الترخيص لأكثر من 590 شركةً صغيرةً متوسطةً كبيرةً، للجمع والنقل.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة البيئة، وفي سلسلة «إنفوجراف»، أعدته ونشرتها، في وقت سابق، حول 10 سنوات من الإنجازات، في القطاع البيئي في مصر، كانت قد تطرقت إلى تنفيذ ما يكافئ 1843 وحدة بيوجاز منزلية، في 19 محافظةً، بالإضافة إلى إنشاء وحدة متوسطة الحجم، في حديقة الحيوان بالجيزة، لإعادة استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية لإنتاج غاز حيوي وسماد عضوي.

 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن جهاز شؤون البيئة، كان قد أوضح أن البيوجاز، غاز غير سام، عديم اللون وله رائحة الغاز الطبيعي، وتبلغ سرعة اللهب، عند اشتعاله، 35 سم في الثانية، وهو أبطأ من الغاز الطبيعي، ما يجعله بديلاً أكثر أمناً، وتتراوح الطاقة الحرارية الناتجة عنه ما بين 5000 و6000 كيلو كالوري للمتر المكعب.

 

ونقل بيان رئاسة مجلس الوزراء، عن وزيرة البيئة، تطرقها إلى بالوضع الراهن لمشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة؛ حيث يجري تحويل الغاز إلى طاقة، بمدفن السلام ومدافن الحمام، باستثمارات تقديرية 40 مليون دولار؛ مع إعادة استخدام الحمأة بمحطة معالجة الصرف الصحي في منطقة أبو رواش، وتحويلها إلى طاقة، باستثمارات مبدئية 220 مليون يورو؛ مضيفةً: يجري إنشاء مرفق متكامل لإدارة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان.

 

جدير بالذكر، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن وزارة البيئة، فبراير 2024، كان قد تطرق إلى أكبر مدينة لمعالجة المخلفات، في الشرق الأوسط، على مساحة 1228 فداناً، بالعاشر من رمضان، بتكلفة 14 مليون دولار، وتستوعب أكثر من 20% من إجمالي المخلفات في مصر.