التطورات العسكرية في لبنان.. تصاعد التهديدات الإسرائيلية واحتمالات الحرب الشاملة في الشمال

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 04:24 م
التطورات العسكرية في لبنان.. تصاعد التهديدات الإسرائيلية واحتمالات الحرب الشاملة في الشمال

تتصاعد التهديدات الإسرائيلية واحتمالات الحرب الشاملة في شمال دولة الاحتلال يوماً بعد الآخر، لاسيما مع تزايد التحذيرات من تفاقم التوترات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمليات العسكرية في لبنان ويدعمه قائد المنطقة الشمالية، فيما أكد مقربون من نتنياهو إنه يسعى لاستبدال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إذا عارض توسيع العمليات العسكرية في لبنان.
 
وتشهد إسرائيل توترات واسعة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بشأن التحرك المحتمل على الجبهة الشمالية.
 
في سياق متصل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي ألقت منشورات فوق بلدة الوزاني تدعو الموجودين في هذه المنطقة وجوارها إلى إخلائها.
 
وأشارت الوكالة إلى أن أهالي بلدة الوزاني رفضوا الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية، بعد أن ألقت مسيرة معادية صباحا منشورات تطلب فيها من الموجودين في المنطقة مغادرتها، موضحة أنه قد غادر معظم النازحين السوريين البلدة بينما صمد أهاليها.
 
وفي السياق، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانا جويا حيث شن سلسلة غارات مستهدفا منطقة المحمودية عند الأطراف الشرقية - الجنوبية لسهل الميدنة - كفررمان، ملقيا عددا من صواريخ جو أرض على المنطقة المستهدفة، ما أسفر عن إحداث دوي تردد صداه في أرجاء منطقتي النبطية وإقليم التفاح.
 
في سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
 
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
 
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق