إمام جامع عمرو بن العاص يرد على منكرى الاحتفال بالمولد النبوي.. فيديو

الأحد، 15 سبتمبر 2024 08:27 م
إمام جامع عمرو بن العاص يرد على منكرى الاحتفال بالمولد النبوي.. فيديو

قال الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب جامع عمرو بن العاص، إن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر من الأعمال التي تُعزز محبتنا للنبي وتعليمنا بسيرته العطرة.

وأوضح إمام وخطيب جامع عمرو بن العاص، خلال احتفالية فضائية "الناس"، بالمولد النبوي الشريف، اليوم الأحد: "الحديث الشريف الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد'، وأيضا حديث آخر روى جرير بن عبد الله قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: 'من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئاً.. ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، لا ينقص من أوزارهم شيئاً'. فماذا نفهم من هذين الحديثين الشريفين؟ وكيف يمكننا التوفيق بينهما؟ هل هناك تعارض؟".

وقال إن من سن في الإسلام سنة حسنة، يُقال إن الناصر صلاح الدين الأيوبي هو من جمع الناس للاحتفال برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام موائد في الطرقات والشوارع احتفالاً وابتهاجاً برسول الله، موضحاأنه إذا وسعنا على بيوتنا وأولادنا في ذكرى المولد النبوي الشريف، فإن هذا يكون فيه فرح برسول الله، ولو ربطنا أذهان الأولاد والأطفال بقراءة سيرة سيدنا رسول الله، فهذا يعزز من حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم.

أشار إلى أنه الآن، الأئمة في المساجد، من بداية شهر ربيع، يمكن أن تحمد لوزارة الأوقاف هذا العام، حيث يقرأ كل إمام في مسجده باباً من الشمائل المحمدية من بعد صلاة المغرب، معتبرا أن هذه سنة حسنة، أليست هذه سنة حسنة أن نجمع الناس على رسول الله؟.

وذكر أن الإمام الترمذي ألف كتاباً كبيراً بعنوان 'الشمائل المحمدية'، والقاضي عياض كتب كتاباً بعنوان 'الشفاء بتعريف حقوق المصطفى'، موضحا أنه عندما نجتمع على حب سيدنا النبي ونقرأ السيرة أو المولد النبوي الشريف للامام البرزنجي أو ما كتبه سيدنا الشيخ صالح الجعفري في السيرة النبوية، فإننا نجمع القلوب على الحبيب المحبوب ونعرّف الناس بسيدنا النبي، وليس في هذا أمر محدث، وليست هذه بدعة سيئة، بل هي سنة حسنة نتقرب بها إلى الله، نحن نعرّف الناس بسيد الناس، ونحب الخلق في سيد الخلق، ونقول للعالم كله إن سيدنا النبي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فهو رحمة مهداه.

كما أشار فضيلة الدكتور إلى أن البدعة نوعان: بدعة حسنة وبدعة سيئة، مؤكدا أن البدعة الحسنة، مثل اجتماع الناس في صلاة التراويح في المسجد، هي بدعة حسنة، موضحا أنه يرى أنه من البدعة الحسنة أن نجتمع في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم لنعرف الناس بسيرته وبسنته وأخلاقه.

وأوضح أن قراءة كتاب صغير في السيرة النبوية أو باب من أبواب الشمائل أو 'الشفاء' للقاضي عياض تعزز من معرفة الناس بسيدنا النبي، وأن هذا ليس في الابتداع، بل هو اتباع وانتفاع بالعلم والعلماء في مولد النبي صلى الله عليه وسلم".






 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق