تحركات الحكومة والجهات المعنية في حادث تصادم قطاري الشرقية تؤكد الجاهزية أثناء الطوارئ

منذ اللحظات الأولى لوقوع حادث تصادم قطارين أمام الكوبري الجديد في الزقازيق بمحافظة الشرقية، والذي أسفر عن وفاة طفلين وسيدة وإصابة 29، بذلت الحكومة جهودا مكثفة للتعامل بحرفية مع الحادث لتقليل الخسائر قدر الإمكان.  

   

وعلى الفور تحرك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتتمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ورئيس وقيادات السكة الحديد باتجاه موقع الحادث ووجه الوزير بالدفع بمعدات وأوناش الطوارئ وتشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إلى وقوع الحادث. 

 

وفى سياق متصل تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، حادث تصادم قطاري الزقازيق مع وزير الصحة ومحافظ الشرقية، ووجه بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، بينما تجمع الأهالي حول القطارين فور الحادث لمساعدة المصابين من ركاب القطارين، ودفعت مديرية الصحة في محافظة الشرقية بعدد 20 سيارة إسعاف لنقل المصابين.

 

ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة والسكان عن الدفع بعدد 39 سيارة إسعاف ونقل 29 مصابًا إلى مستشفى الأحرار وجامعة الزقازيق.

 

وقال حسام عبد الغفارالمتحدث باسم وزارة الصحة إن محافظ الشرقية يقوم بالتعامل المباشر مع الموقف وتحرك وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أن الدولة المصرية تتحرك بكامل أجهزتها من أجل التعامل مع الحادث، وهناك مجموعة عمل تتحرك على الأرض ومن خلال التنسيقات المباشرة والتأكد من جاهزية المستشفيات.

 

وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هناك متابعة من رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان الذى كلف نائبه بالتحرك الفورى لموقع الحادث، وهناك تنسيق كامل مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومستشفيات جامعة الزقازيق  

  

وأوقفت هيئة السكك الحديدية حركة القطارات بعد وقوع حادث تصادم قطارين بمحافظة الشرقية، فيما انتقلت قيادات شرطة النقل والمواصلات ومديرية أمن الشرقية إلى مكان الحادث.

 

كما وجه مدير أمن الشرقية بانتقال قوات الدفاع المدنى والأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، فيما دفع مرفق الإسعاف بـ34 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث .

 

كان حادث التصادم وقع بين قطار رقم 336 المتجه من المنصورة للزقازيق، وقطار رقم 281 المتجه من الزقازيق إلى الإسماعيلية، عند الكوبرى الجديد بالزقازيق.