فى منطقة نائية غرب النيل بعيدة عن أقرب عمران لها، يعيش سكان قرى ونجوع الرمادى، التابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان، حياة أشبه بالعزلة بسبب نقص الخدمات سابقاً، حتى جاءت مشروعات الميادرة الرئاسية حياة كريمة لإنهاء هذه العزلة التى تؤرق السكان.
"اليوم السابع" يسلط الضوء على تشغيل الخدمات البريدية ومشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى، بعد تشغيل هذه الخدمات للجمهور والاستفادة منها بشكل كبير.
قال أهالى قرية الحمام ونجع أبو ابنى التابعين لقروى الرمادى قبلى بمركز إدفو، إنهم يشكرون الرئيس عبد الفتاح السيسى، لبدء التشغيل التجريبى لمكتبى البريد لخدمة أكثر من 10 آلاف مواطن من أهالى المنطقتين بعد تطويرهم ورفع كفاءتهم ، وتحويلهم لصروح جمالية لتؤدى الخدمات المتنوعة بالجودة العالية والحضارية.
وأشاروا، إلى أهمية تشغيل هذه الخدمات وغيرها من المشروعات الخدمية التى توفر على سكان هذه المناطق المعزولة، عناء ومشقة قطع مسافات طويلة وضياع وقت كبير فى سبيل الحصول على الخدمة، موضحين أن المبادرة الرئاسية لمست الجوانب الحياتية التى يحتاجها المواطن البسيط فى القرى والنجوع النائية، لذلك هى وصلت لكل الناس.
فيما قدم اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان التهنئة لأهالى قرية الحمام ونجع أبو أبنى بهذه المناسبة ، وهو الذى يأتى إستكمالاً لسلسلة الإنجازات المتتالية التي تحققها المبادرة الرئاسية.
وأكد محافظ أسوان، أن المرحلة الحالية تشهد جنى مواطني أسوان لثمار مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " داخل القرى المدرجة بمختلف المدن والمراكز بواقع 39 قرية رئيسية ، و 116 قرية فرعية ، و 380 نجع وكفر وعزبة ، وهو الذى يعود بالإيجاب من خلال تحويل القرى لتكون على غرار ما تمتلكه المدن من خدمات ومرافق متنوعة وهو ما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للمواطنين ، وخاصة الأسر الأكثر إحتياجاً والبسطاء ومحدودى الدخل.
وفى السياق، أوضح اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان جارى تنسيق الموقع العام أمام مكاتب البريد ، مع توفير مظلات واقيه من أشعة الشمس ، وكذا أماكن إنتظار للمركبات بالمواقع المحيطة بمكاتب البريد لتحقيق الراحة المطلوبة لكبار السن من المواطنين.
وأضاف اللواء عبد الشافى، أن مكاتب البريد تؤدى الخدمات البريدية المتعددة من صرف المعاشات بمختلف أنواعها والتحويلات الخارجية ، وصرف المرتبات ، وخدمات التوفير وغيرها ، وبالتوازى جارى إستكمال باقى المشروعات الجارية بقروى الرمادى قبلى وتوابعها لخدمة نحو 56 ألف مواطن.