وزيرا الداخلية المصري والسعودي يتفقان على إجراءات التصدي لتهديدات إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي

ناقش وزيرا الداخلية المصرية والسعودي إجراءات التصدي لتهديدات إساءة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال اجتماع أمني مشترك عُقد بمقر وزارة الداخلية المصرية، اتفقا خلاله كلاً من محمود توفيق وزير الداخلية المصري ونظيرة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية على  تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين الجانبين بضرورة تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض التحديات والتهديدات الناجمة عن التطورات المتسارعة لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة فى ظل المتغيرات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان منذ قليل، أن توفيق  والأمير  عبدالعزيز بن سعود استعرضا في حضور قيادات أمنية مصرية و قيادات سعودية ضمن وفد أمني رفيع المستوى أوجه تطوير علاقات التعاون الأمني المشترك بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تدعيمها بالإضافة لآخر المستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المشترك.

خلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكى وزير الداخلية السعودى على أهمية مصر ودورها المحورى فى محيطها الإقليمى، مشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بشتى أشكالها وخاصة فى مجال مكافحة المخدرات ، مما كان له بالغ الأثر فى تدعيم ركائز الإستقرار بالمنطقة، كما أشاد بالخبرات التدريبية المصرية فى مختلف مجالات العمل الأمنى، معرباً عن تطلعه أن تشهد العلاقات القائمة مزيداً من الإزدهار فى مجالات تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين.

من جانبه أكد محمود توفيق وزير الداخلية، على متانة أواصر العلاقات والتشاور المستمر بين الوزارتين فى ضوء العلاقات التاريخية التى تربط البلدين الشقيقين، مشيراً إلى حرص وزارة الداخلية المصرية على تعميق أواصر التعاون مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة، وترحيبه بمواصلة تعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب السعودى .