كما أشار إلى أن الشاحنة التي كان يقودها المهاجم قبل أن يترجل منها ويبدأ بإطلاق الرصاص نحو القوات الإسرائيلية، لم تكن مفخخة.
وكان الهجوم الذي يعتبر الأول من نوعه على الحدود مع الأردن منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين من حراس الأمن غير العسكريين.
فيما أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أنها فتحت تحقيقا في الهجوم لتحديد كافة تفاصيله.
بينما أغلقت إسرائيل كافة المعابر البرية مع الأردن، ومنعت مرور المسافرين، كما عمدت إلى التحقيق مع الشاحنات المتواجدة في المكان، ما أدى إلى تكدس العشرات من القافلات.
أتى هذا الهجوم فيما تعيش الضفة توترات غير مسبوقة منذ سنوات إثر الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية التي نفذت خلال الأسبوع الماضي
بركان يغلي
فمنذ السابع من أكتوبر وتفجر الحرب في قطاع غزة، تعيش الضفة على فوهة بركان يغلي، مع تزايد الاعتداءات الإسرائيلية، إذ قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون إسرائيليون أكثر من 660 فلسطينيا على الأقل، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما قُتل 23 إسرائيليا على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفّذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
يشار إلى أن معبر اللنبي الحدودي (الملك حسين) يستخدمه المسافرون الفلسطينيون للوصول إلى الأردن ثم السفر إلى الخارج.