الحكومة تستهدف توسيع مظلة الحماية الاجتماعية.. اعرف التفاصيل

الأحد، 08 سبتمبر 2024 01:12 م
الحكومة تستهدف توسيع مظلة الحماية الاجتماعية.. اعرف التفاصيل
هانم التمساح

تضع حكومة الدكتور مصطفى مدبولي ملف الحماية الاجتماعية، ضمن أهم ملفاتها بما فيه من الاهتمام بعنصر بناء الانسان ومحاربة الفقر والاهتمام بصحة الفرد وتعليمه، ومتطلباته الاجتماعية، وأكدت حكومة مصطفى مدبولي مرارا اهتمامها البالغ بملف الحماية الاجتماعية، وانها تعتبر توسيع مظلة الحماية الاجتماعية أحد المستهدفات المحورية في ظل ضرورة تحقيق عدالة اجتماعية تشمل الفئات الأكثر احتياجًا، ومن ثم أهمية النظر في عدد من المسارات بصورة متوازية ويأتي ذلك في ضوء ما يتضمنه برنامج الحكومة الجديدة الذى يستمر لمدة 3 سنوات "2024-2027"من خلال التالي:
 
 
 
- توسيع نطاق تغطية برامج الحماية الاجتماعية الموجهة للفئات الأكثر احتياجًا، مع التركيز على المرأة المعيلة، وريف الوجه القبلي 
 
- دعم استدامة برامج الحماية الاجتماعية على غرار برنامج تكافل وكرامة مع التوسع في برامج التحويلات النقدية المشروطة، وزيادة مخصصات المساعدات لكل مستفيد  أو  أسرة، بما يسهم في تخفيف العبء على شبكات الأمان الاجتماعي 
 
- توسيع نطاق تغطية التأمين الاجتماعي، من خلال تشجيع القوى العاملة في القطاعين الرسمي وغير الرسمي على الاشتراك في نظم الضمان الاجتماعي، وتوفير الحماية ضد مخاطر الشيخوخة والإعاقة والبطالة 
 
- العمل على تعظيم الاستفادة من التمويلات التنموية الميسرة المقدمة من شركاء مصر في التنمية كالبنك الدولي لبرنامج تكافل وكرامة، ودعم الشراكات متعددة الأطراف في ذات الصدد .
 
وفى سبيلها لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية تطلق الحكومة عدد من المبادرات منها التحالف الوطنى للعمل الأهلى المعنى بالفئات المهمشة والأكثر احتياجا والقرى الفقيرة، وكذلك مبادرة حياة كريمة وعدد من المبادرات الأخرى والتي تعمل جميعا من أجل وصول الدعم والمساندة لفئات المجتمع الضعيفة من المطلقات والارامل وكبار السن  وأصحاب الهمم. 
 
ونجح التحالف الوطني للعمل الأهلي -باعتباره احد أدوات الحكومة- على مدار الفترة الماضية في أن يكون بمثابة مظلة حماية اجتماعية تسع الأكثر استحقاقًا، فقد انطلق من البداية على أسس سليمة وخطة دقيقة تستهدف توصيل الدعم بكافة أشكاله لمستحقيه، كما أنها نجحت في توحيد الجمعيات والمنظمات الأهلية ووضع منهج دقيق وعلمي تسير عليها هذه الجمعيات بهدف تطوير الإنسان وتنميته، ليس فقط على الجانب المادي بينما أيضا الاجتماعي والتعليمي لتفعيل دوره في المجتمع
 
وتتضمن الجهود، مبادرات لإعادة تأهيل المنازل وتأثيثها تحت مظلة التحالف الوطني لتنتقل الأسر من حياة غير آدمية إلى حياة آدمية، ومن بينها تركيب أسقف وأعمال المحارة الداخلية والخارجية والفرش بغرفتي نوم وأنتريه وأجهزة كهربائية لتوفير سكن ملائم وحياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وبمشاركة المجتمع المدني، في خلق حالة من الحراك الاجتماعي الهادف..
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق