مبادرة حياة كريمة تغير وجه الحياة بقرى مصر

تعد "حياة كريمة" هي المبادرة الأعظم في تاريخ مصر الحديث التي تستهدف تغيير جذري للحياة سواء في الريف أو القرى خاصة مع قيام الرئيس السيسي  بافتتاح الرئيس عبد الفتاح ، عدد من مشروعات حياة  حياة كريمة واشرافه بنفسه عليها مما يؤكد عزم القيادة السياسية على التطوير والتجديد والتغيير ومواصلة خطة التنمية للوصول للجمهورية الجديدة ، وهو ما جعل المواطن يلمس تغييرا حقيقيا في واقع الحياة خاصة في القرى 

 

وفى هذا الصدد يقول الكاتب الصحفي أحمد يعقوب مدير تحرير "اليوم السابع"، أن تكامل المبادرات التنموية مع مبادرة حياة كريمة بمراحلها الثلاث والتي تستهدف تحسين مستوى جودة الخدمات الحكومية والبنية التحتية المقدمة لنحو 60 مليون مواطن في مختلف محافظات الجمهورية، يعمل على تغيير وجه الحياة بالريف المصري بميزانية تبلغ تريليون جنيه، موضحاً أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لدعم وتطوير هذه المبادرة الرائدة عالمياً .

 

وأوضح الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مبادرة حياة كريمة تدعم ثقافة العمل التطوعي والاجتماعي وتعزز الاستثمار في رأس المال البشرى بما يحقق التنمية المستدامة وفقاً لأهداف الأمم المتحدة التنموية .

 

ولفت الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، إلى أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تقديم الخدمات الحكومية بمستوى جودة عال يدعم رفع مستوى جودة الحياة للمواطن المصري، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم والتي تؤثر على المؤشرات المالية لمختلف دول العالم

 

وفى هذا الإطار، فإن المشروعات القومية التي تم الانتهاء من تنفيذها ودخلت الخدمة والجاري تنفيذها و مبادرة "حياة كريمة"   تعد من أهم المبادرات على مر العصور ساهمت في تغيير جذري لحياة المواطنين، تلك المبادرة التي رصدت ميزانية  كبرى ، على مراحل لخدمة 60 مليون مواطن، لتحسين وجه الحياة في القرى وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين .

 

وتشهد مصر طفرة كبيرة على صعيد المشروعات القومية، وأصبح الأمر واقع ملموس بنتائج ملموسة، علاوة على   أن  المبادرة تعمل على توفير فرص عمل من خلال تدشين المشروعات القومية ودفع المصانع إلى إنشاء خطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى محور أخر لإطلاق مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ودعم الحرف التراثية .

 

وتعد الحشود التي تلتف حول الرئيس السيسي من المواطنين في كل زيارة او افتتاح لأحد مشروعات حياة كريمة  بمثابة رسالة مهمة تؤكد التأييد الشعبي الكبير الذى يحظى به الرئيس السيسي من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية وأن هذه المبادرة وصلت لعمق القرى في الصعيد والمناطق النائية .

 

وتعمل حياة كريمة على توطين التنمية وتوفير الخدمات والمرافق لملايين المواطنين، حيث تلقى الضوء على كل محافظات الجمهورية بوجه عام، و الصعيد بوجه خاص، وذلك من خلال ضخ مليارات الجنيهات والاستثمارات المباشرة في مشروعات الطرق ودعم الوحدات المحلية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وملف التموين وغيرها ومشروعات البنية الأساسية للمشروعات ذات الطبيعة الاقتصادية 

 

ومن جهة أخرى فإن  الافتتاحات المستمرة للمشروعات القومية واستمرار العمل فى مبادرة "حياة كريمة" تحدى كبير للدولة المصرية التى تستهدف المواطنين وتوفير بيئة وحياة كريمة حقا فى مختلف القطاعات، حيث يوجد قرى لم يكن أحد يسمع عنها شيئا أصبحت على الخريطة وتتمتع باهتمام كبير وبها مشروعات عملاقة ودخلت على خط التنمية والتطوير وهذا يؤكد أن العمل يسير وفقا لقواعد وآليات ومنهجية مدروسة جيدا . 

 

وتأتى مبادرة "حياة كريمة"  تنفيذاً لاستراتيجية بناء الإنسان ومن ثم خفض معدلات الفقر ودعم البنية الأساسية ودعم الاستثمار ، من خلال التنمية والاعمار وتوفير فرص العمل عبر العديد من المشروعات بكل القطاعات.

 

وانعكست نتائجها على مستوى معيشة المواطنين قاطني هذه المحافظات، بهدف التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموي.