تأسيسا لمرحلة جديدة.. أبرز النقاط في زيارة الرئيس السيسي لتركيا
الأربعاء، 04 سبتمبر 2024 02:55 مسامي سعيد
قال كمال ماضي، موفد "القاهرة الإخبارية" إلى أنقرة، اليوم الأربعاء، إن اللقاءات الرئاسية بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تكن تجول في خلد الكثيرين، بل لم يتوقعها أحد على الإطلاق منذ عدة أعوام.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه كان هناك إصرار من قِبل رئيسي البلدين مصر وتركيا لدفع العلاقات الثنائية قدمًا وصولًا إلى الإعلان اليوم عن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن لقاء اليوم الذي سيجمع الرئيس السيسي بنظيره التركي لم يكن الأول من نوعه بل سبقه عدة لقاءات بداية من لقاء على هامش مونديال قطر 2022، ثم على هامش قمة العشرين في نيوديلهي، ثم في القمة العربية الإسلامية المشتركة، ثم الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى القاهرة ولقائه الرئيس السيسي.
وتابع أن الأمور المشتركة كثيرة للغاية سواء في السياسية الخارجية والاقتصادية، فكثير من القضايا تهم الطرفين بداية برفض الاتفاق بين أثيوبيا وأرض الصومال غير المعترف بها دوليًا والإصرار على أن الصومال أرض موحدة ليست مجزأة، وصولًا للقضية الفلسطينية وإيقاف حمام الدم بها.
وتوجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية للجمهورية التركية تلبية للدعوة المقدمة من نظيره الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيانها، أن زيارة الرئيس السيسي التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات وللبناء على زيارة الرئيس التركي أردوغان التاريخية لمصر فبراير الماضي، وتأسيسًا لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائيًا أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين. بحسب السفير أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأضاف السفير أحمد فهمي أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمّقة للرئيس السيسي مع الرئيس أردوغان، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من المقرر أن يتناول سُبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط. كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون.