الإدمان ونوبات الغضب.. أسباب تدفعك لحماية طفلك من مخاطر استخدام الإنترنت
الأحد، 01 سبتمبر 2024 01:09 م
تسيطر التكنولوجيا الحديثة على عالمنا كله، ليس فقط علي مهامنا بل وحياتنا، ولم تترك شيئًا إلا ودخلت فيه، حتى أطفالنا أصبح عالمهم كله يعتمد على التقنية والإنترنت بمختلف تواجدها سواء في دراستهم أو في انشطتهم وألعابهم، ليس ذلك فحسب بل أصبحت شريكًا للآباء في غرس القيم والمبادئ، عن طريق الفيديوهات، وعلى الرغم من الإيجابيات الكثيرة للتقنية فهناك سلبيات أكثر، تجبرنا أن نتخذ قرار بمنعها نهائياً عنهم، ونستعرض الأسباب والعلامات التي إذا لاحظها الآباء يمنعون أطفالهم فوراً من استخدام التكنولوجيا، وذلك وفقا لما نشره موقع "medium".
أصبحت العلاقة بين الطفل ووالديه على المحك
إذا أمضى الأطفال الصغار الكثير من الوقت مع الأجهزة اللويحة أو الهواتف الذكية، فإن مساراتهم العصبية تتغير وتؤثر على التركيز والارتباط العاطفي وتقدير الذات.
الإدمان
يمكن للهواتف الذكية والأجهزة اللويحة توفر إمكانات لا حصر لها للقيام بشيء جديد في كل مرة، وهذه الخاصية في الأجهزة المحمولة يمكن أن تسبب الإدمان لدى الأطفال، حيث أصبح مدمن للتكنولوجيا والتمسك بها ولا يستطيع الابتعاد عنها مهما كانت الأسباب، وينهار فور سحبها منها، فكل تلك السمات الرئيسة للشخصية المدمنة.
تكرار نوبات الغضب
إن نوبات الغضب هي أكثر الأعراض شيوعا لدى المدمنين في أي عمر، إذا كان الأطفال مدمنين على الهواتف الذكية، فسوف يصابون بنوبة غضب إذا أخذت هذه الأجهزة منهم، يمكن أن يؤدي إدمان الهواتف الذكية والأجهزة اللويحة إلى إتلاف آلية التنظيم الذاتي الداخلية لدى الصغار بشكل خطير.
الحرمان من النوم
يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى إصابة الصغار بالتوتر والاكتئاب الذي يتميز بدرجات منخفضة في المدرسة، حيث يعمل الضوء المنبعث من الشاشة على تحييد الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم، ويحدث تغييرات في دورة النوم والاستيقاظ في الجسم.
تؤثر على التعلم
تعد عسر القراءة من الأمراض الشائعة جدا بين الأطفال الذين يقضون معظم وقتهم على الأجهزة الذكية المحمولة، لأن مثل هذه الأجهزة قد تشتت انتباههم وتضعف قدرتهم على التعلم.