قصف الاحتلال على غزة.. تفاصيل استهداف المدنيين وتزايد حصيلة الشهداء
الإثنين، 26 أغسطس 2024 01:05 م
ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في عمليات التهجير القسري للنازحين الفلسطينيين وسط نقص في المساعدات الإنسانية وانتشار الأوبئة والأمراض لعدم وجود خدمات للمناطق التي يتم النزوح اليها مما يهدد حياة الأطفال وكبار السن مع تكرار أوامر الإخلاء.
من جانبها نددت المنظمات الدولية بأوامر الإخلاء المتكررة التي تهدد حياة النازحين وأكد مهند هادى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن في شهر أغسطس وحده، أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 أمر إخلاء، مما أجبر نحو 250 ألف شخص على الرحيل لأكثر من مرة.
وفى ذات السياق أفاد تقرير للأمم المتحدة أنه يعاني آلاف الأطفال في غزة من خطر سوء التغذية الحاد، حيث تم الكشف عن إصابة حوالى 15 ألف طفل بسوء التغذية، منهم 3,288 طفلا مصابا بسوء التغذية الحاد الوخيم، وذلك بعد فحص نحو 240 ألف طفل في القطاع منذ بداية العام الحالي.
ووفقًا لليونيسف، يُقدّر أن حوالى 17,000 طفل فى غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم، وقد تكون الأرقام الفعلية أعلى الحرب والنزوح القسري يقفان عائقًا أمام إعادة لم شمل الأطفال مع عائلاتهم داعيا " يجب وقف إطلاق النار الآن من أجل لم شمل العائلات أينما كانوا فى غزة.
كشف صادق الخضور، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية، خسائر قطاع التعليم في قطاع غزة بعد مرور ما يقرب من 11 شهرا من العدوان المتواصل، موضحا أن 90 % من الأبنية المدرسية لحقت بها أضرار، وما لا يقل عن 290 مبنى أصبحت غير مؤهلة من حصيلة 307 مبان تعليمى في القطاع.
وتابع المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية: "بالنسبة للخسائر البشرية في قطاع التعليم تحديدا سواء التعليم المدرسي أو التعليم الجامعي وصل عدد الضحايا إلى 10500 شهيد و15000 جريح وأصبح بينهم 3 آلاف من ذوي الإعاقة"، لافتا إلى أن هناك مئات الضحايا من الكوادر التعليمية وعلى مستوى المدرسين هناك 400 مدرس شهيد وعلى مستوى الجامعات، هناك 106 من العلماء بعضهم رؤساء جامعات من الشهداء، بجانب مئات الجرحى وفي الضفة الغربية هناك مئات المعتقلين من المعلمين ومئات الحواجز التي تصعب وصول المدرسين إلى مدارسهم.
