مهرجان العلمين الجديدة.. إشراقة فنية وثقافية في المنطقة العربية
الأحد، 25 أغسطس 2024 10:56 م
أثبت مهرجان العلمين الجديدة نفسه كواحد من أكبر المهرجانات في المنطقة العربية، حيث يجمع بين الأنشطة الفنية، الثقافية، والرياضية، ليصبح منصة متعددة الأبعاد تساهم في تعزيز السياحة والثقافة المصرية، اختيار مدينة العلمين، تلك المنطقة التي كانت في الماضي مسرحًا للحروب والألغام، يعكس رؤية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي نجحت في تحويل هذا المكان إلى وجهة ترفيهية وسياحية لأعداد كبيرة من الأسر المصرية والعربية.
لقد جاءت أجندة المهرجان حافلة بالفعاليات التي اجتذبت آلاف الزوار، مدعومة بتغطية إعلامية واسعة ساهمت في تعظيم تأثير المهرجان على كافة الأصعدة. التغطية الإعلامية كانت أحد العوامل الأساسية في نقل صورة شاملة للمهرجان، مما ساهم في الترويج لمنطقة العلمين الجديدة كواحدة من أجمل الوجهات السياحية في مصر.
من أبرز البرامج التي ساهمت في هذا النجاح برنامج "العلمين" الذي قدمه كريم كوجاك وإنجي يحيى وهيدي كرم، والذي تم بثه أربعة أيام في الأسبوع، كما أطلقت الشركة المتحدة قناة U Live التي استمرت لأكثر من خمسين يومًا، حيث نقلت أهم فعاليات المهرجان، إلى جانب برنامج "المهرجان" على قناة DMC الذي تناول جوانب متنوعة من الفعاليات وجذب اهتمام المشاهدين.
أما برنامج "صباح العلمين"، فقد ساهم في إضاءة أجواء المهرجان منذ الساعات الأولى من اليوم، فيما كانت سهرات "حد النجوم" تبرز نجوم الفن والرياضة الذين أضفوا بريقًا خاصًا على المهرجان. كذلك، برنامج "العالم علمين" ركز على جمهور المهرجان واستطلاع آرائهم، بينما أضفى خالد عليش ببرنامجه "ما بقتش كحيان" لمسة كوميدية على التغطية الإعلامية.
إن هذه التغطية الإعلامية الشاملة جعلت جمهور المنزل يعيش التجربة وكأنه حاضر في موقع الحدث، مستمتعًا بالحفلات والفعاليات، ومتعرفًا على مدينة العلمين الجديدة، التي أصبحت اليوم بفضل هذا المهرجان وجهة لا بد من زيارتها في المستقبل.
بفضل الرؤية الثاقبة والجهود المستمرة، يبدو أن مهرجان العلمين الجديدة قد أصبح ليس فقط حدثًا سنويًا كبيرًا، بل مشروعًا طويل الأمد يعزز مكانة مصر على الخريطة الثقافية والسياحية العالمية، ومع استعدادات الدورة الثالثة للمهرجان، يتوقع أن يتزايد الإقبال على هذه الوجهة الرائعة، ليتحول الحلم إلى واقع دائم في ذاكرة الزوار.
