وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية والهجرة أشاد بالعلاقات التاريخية بين مصر وتوجو على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكداً على أهمية العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلاً عن العمل على زيادة حجم التبادل التجاري، أخذاً في الاعتبار الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري سواء على مستوى توفير مختلف احتياجات السوق التوجولية من المنتجات المصرية عالية الجودة ذات الأسعار التنافسية، أو على مستوى تنفيذ مشروعات البنية التحتية. كما أعرب عن تطلع مصر إلى إتمام عملية تسجيل ونفاذ الدواء المصري إلى توجو، الأمر الذي سيسهم في توفير احتياجات الجانب التوجولي من الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار تنافسية.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وأبرز التحديات التي تواجه دول المنطقة، وكذا تناول التطورات في ليبيا والأزمة في السودان. كما استعرض وزير الخارجية والهجرة جهود مصر للتوصل إلى تهدئة ووقف الحرب على قطاع غزة، واحتواء التصعيد الجاري في المنطقة، وكذا نفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير عبد العاطى أكد على أهمية تعزيز التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية للجانبين، وإبداء كامل الدعم للارتقاء بمصالح وأولويات العمل الإفريقي. كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تنسيق المواقف الأفريقية الموحدة والحفاظ على وحدة الصف بشأن الموضوعات التي يتم تناولها في كافة المحافل والمنظمات الدولية. وكذلك اتفق الجانبان على تبادل التأييد في الترشيحات للمناصب الإقليمية والدولية التي تمثل أولوية متقدمة لدى البلدين.
من جانبه، حرص وزير خارجية توجو على تبادل وجهات النظر مع السيد وزير الخارجية حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا والتهديدات الأمنية والتحديات المشتركة التي تشهدها دول المنطقة، خاصة فيما يتعلق بتنامي خطر التنظيمات الإرهابية، حيث استعرض وزير الخارجية التوجولي المقاربة الشاملة التي تنتهجها بلاده في منطقة الساحل والتي تستهدف تحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الأمنية للتصدي للجماعات الإرهابية. كما أعرب عن تطلع بلاده إلى خلق أطر للتعاون بين منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين ومنتدى لومي للتنمية لمخاطبة المخاطر المتنامية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في القارة.