كيفية تحويل الإنترنت لأداة إيجابية وليس تهديد للأطفال
الخميس، 22 أغسطس 2024 06:06 م
تحظى التكنولوجيا والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي عامة باهتمام الكثير، سواء كان جلوسهم على الإنترنت أمرا مفيدا أو للترفيه فقط، بعض الأطفال منذ عمر صغير يمتلكون هاتف محمول، ولأن الأباء والأمهات يحاولون حماية الأطفال من الإنترنت قد يلجأون للمنع أو سحب أو الموبايل أو حتى التهديد، كما أوضحت استشاري الصحة النفسية سمر كشك في حديثها لـ "صوت الأمة" أنه يمكن للأباء تحويل الهاتف المحمول من أداة غير مفيدة وخطرة على الأطفال، إلى أداة تُمكن الطفل من الارتقاء والتقدم العلمي والعملي أيضاً.
كيفية جعل الإنترنت أداة تمكُن وليس تهديد.. الألعاب التعليمية وتعليم البرمجة مهم
قالت استشاري الصحة النفسية الأنترنت يعتبر من أهم أدوات العصر بالنسبة للطفال، وذلك بسبب سرعة الوصول للمعلومات، حيث تتيح شبكة الإنترنت للأطفال الوصول إلى قدر هائل من المعلومات حول أي موضوع، وهذا يسمح لهم بالتعلم الذاتي واستكشاف الموضوعات التي تهمهم، وأضافت أن هذا الأمر لن يطبق إذا ترك الطفل مع هاتفه وحده دون متابعة ولكن "دون مراقبة أو تهديد" للطفل، حتى لا يفقد الثقة في نفسه أو في قدراته، وأكدت أن هناك خطوات تجعل الطفل قادر على استخدام الانترنت كأداة تُمكنه من التقدم والتعلم.
مناقشة الطفل فيما يحب أن يطلع عليه
تصفح الإنترنت له هدف ما، حتى مع الأطفال، كما أوضحت استشاري الصحة النفسية أنه يجب على الأباء أن يتحدثون مع الطفل فيما يحب أن يتطلع عليه من خلال الإنترنت، ومنها سيكون هناك رؤية واضحة لتفكيره أمام والده.
وضع مساحة هادئة
المساحة الهادئة هي ترك الطفل على حريته ولكن بمتابعة بسيطة من الأباء، وتركه يبحث ويطلع، ويناقشكم في الأمر إذا أراد ذلك، على ألا يتفاجئ الأباء بأي اراء صادمة او طريقة تفكير لم يكونوا يتوقعونها.
وضع ألعاب تعليمية
من أفضل الطرق لتنمية مهارة الطفل في استخدام التكنولوجيا الحديثة والإنترنت هي وضع ألعاب تعليمية له، وذلك الأمر سيجعل عملية تعليمه اسرع وستوسع مداركه بشكل كبير.
فرصة كبيرة لتعلم البرمجة
إذا كان الطفل يهتم بالتكنولوجيا والإنترنت فسيكون بداية معرفته بالجهاز وتفاصيله ومن ثم البرامج وأستخدام المواقع المختلفة تتيح للطفل تعلم البرمجة وخوارزمات هذه المواقع، كما أكدت استشاري الصحة النفسية أن الفترة القادمة سيكون هناك تحديات عالمية حول استخدام الإنترنت وغيرها، ولابد من إنشاء جيل مدرك وواعي لكل أشكال التكنولوجيا بل ويستطيع التنافس من الخلالها.