اشتعال الصراع بدول الجوار يهدد الأمن القومي لمصر.. والجهود الدبلوماسية تضغط لفرض السلام

الأربعاء، 21 أغسطس 2024 04:07 م
اشتعال الصراع بدول الجوار يهدد الأمن القومي لمصر.. والجهود الدبلوماسية تضغط لفرض السلام
هبة جعفر

تعيش الدولة المصرية فترة عصبية منذ إشتعال الصراع فى دول الجوار من اضطرابات ليبيا حتى صراع السودان إلى الحرب في غزة ثم تطورات التصعيد في البحر الأحمر، أثرت بشكل كبير على الاوضاع الاقتصادية والأمنية ورغم الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة من أجل تهدئة الأوضاع فى المنطقة ولكن مازالت الأمور مشتعلة وتطلب اهتماما كبيرا بضورة وضع حماية الأمن القومي لمصر خط أحمر خاصة فى ظل تبادل الهجمات الحوثية على قوات الاحتلال الإسرائيلى مع تزايد العنف بالسودان من الحدود الجنوبية، وعدم التوصل لحلول واقعية لوقف الحرب على غزة، وسط مماطلة إسرائيلية فضلا عن توسع الصراع وانتقاله إلى الصراع بين إيران واسرائيل بعد عمليات الاغتيالات لإسماعيل هنية ، الأمر الذى يزيد من صعوبة المشهد، ويجعلنا نقف كثيرا عند كيفية حماية الأمن القومى المصرى فى ظل الوضع الراهن.

وتبذل مصر جهود كبيرة في دعم القضية الفلسطينية من خلال المبادرة الأمريكية المصرية القطرية، لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى،  أن هذه المفاوضات هي فرصة أخيرة صنعتها جهود الوسطاء على رأسهم مصر، حيث إن التمسك بالمسار التفاوضي هو الحل الأمثل لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة رغم إصرار الجانب الإسرائيليى على المضي قدما فى مسارها التدميري للقطاع وممارسة كافة افعالها الشنيعة ضد المدنيين بالمخالفة للقانون الدولى والإنساني.
 
وأكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، خلال زيارته الأخيرة لمصر أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي وطالب المسؤولين المصريين بوصفهم وسطاء مع قطر بإقناع حركة حماس بالموافقة على هذا المقترح، تم استعراض جهود الوساطة المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، حيث تم تبادل الآراء بشأن نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي بالدوحة، وسبل تحريك الموقف وإحراز تقدم في المفاوضات الجارية بالقاهرة، وقد أطلع الوزير "بلينكن" السيد الرئيس، في هذا السياق، على نتائج زيارته لإسرائيل، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بجهود التهدئة والتوصل لاتفاق، ومعرباً عن التقدير الكبير لدور مصر وجهودها البناءة في هذا الصدد

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق