كينيا تحتجز شاحنات تحمل مساعدات للصومال خشية وقوعها في أيدي متشددين
الأربعاء، 03 فبراير 2016 07:46 ص
قال مسؤول إقليمي كبير، أمس الثلاثاء، إن السلطات الكينية تحتجز ثلاث شاحنات تحمل مساعدات غذائية نيابة عن برنامج الأغذية العالمي عند الحدود مع الصومال للاشتباه في إمكانية وقوعها في أيدي المتشددين.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن الشاحنات حصلت على كل التصاريح المطلوبة من السلطات الكينية، وإن البرنامج التابع للأمم المتحدة يراقب بعناية جميع شحناته لضمان وصولها إلى الجهات المقصودة.
وتشن حركة الشباب الصومالية هجمات متكررة على كينيا منذ أواخر 2011 عندما أرسلت نيروبي قواتها عبر الحدود لقتال المتشددين.
وقال محمود صالح المنسق الإقليمي- أو أكبر مسؤول حكومي في الإقليم الشمالي الشرقي- إن الشاحنات احتجزت يوم الإثنين في مقاطعة مانديرا، على الحدود في انتظار تطمينات من برنامج الأغذية العالمي بالصومال بأن المساعدات الغذائية لن تقع في أيدي المتشددين.
وأضاف لـ"رويترز"، عبر الهاتف "نرتاب بعض الشيء بشأن وجهة هذا الغذاء، لأن آخر مرة تلقينا فيها معلومات بأنهم نقلوا أغذية عبر الحدود، استولت عليها حركة الشباب، على الغذاء."
وأضاف "كان الهدف توصيل الغذاء إلى الفئات الأشد تضررًا في الصومال، الذين تأثروا بالجفاف، لكن جرى إبلاغي بأنه وقع في أيدي الشباب، نشعر ببعض القلق."
وقالت تشاليس مكدونو كبيرة المتحدثين الإقليميين باسم برنامج الأغذية العالمي في نيروبي إنهم يعملون مع السلطات الكينية لحل "سوء التفاهم المؤسف".
وأضافت لرويترز "الشاحنات الثلاث التي تعاقد معها البرنامج، والتي تم وقفها في مانديرا حصلت على كل التصاريح اللازمة من السلطات الكينية"، مضيفة أن البرنامج يراقب شحناته من المساعدات الغذائية لضمان أن تستفيد منها الفئات المعرضة للمخاطر فقط.
وتابعت القول إن حركة الشباب منعت البرنامج من العمل في المناطق التي تسيطر عليها في الصومال في 2010.
وقال صالح إنه سيتم الإفراج عن الشاحنات ما إن يمنح البرنامج الحكومة تطمينات بأن المساعدات الغذائية ستذهب إلى الجهات المقصودة.