وزيرة الداخلية البريطانية تلمح دعمها بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي

الأربعاء، 03 فبراير 2016 08:28 ص
وزيرة الداخلية البريطانية تلمح دعمها بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي
تيريزا ماي

ألمحت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، أمس الثلاثاء، بأنها ستدعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد أن وصفت مقترحات إصلاح الاتحاد التي تم الكشف عنها أمس بأنها تمثل "أساسا للتوصل لاتفاق".
ويعتبر تصريح ماي، دعما قويا لرئيس الوزراء البريطاني في حملته غير الرسمية حتى الآن لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وخاصة أن ماي كانت تعتبر احدى المرشحات بقوة على قيادة حملة خروج البلاد من الاتحاد.

وقالت وزيرة الداخلية في بيان لها "تم اساءة استخدام قواعد حرية التنقل في الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة جدا، ومنعنا قانون الاتحاد الأوروبي من ترحيل المجرمين الأجانب الخطرين".

وأضافت القيادية بحزب المحافظين "هذا خطأ واضح، وأنه من المشجع أن المفوضية اتفقت مع بريطانيا بأننا يجب أن نتخذ إجراءات لمعالجة هاتين المسألتين." وتابعت "لذا حققنا تقدما والمفاوضات تستمر قبل قمة المجلس الأوروبي في شهر فبراير الجاري كما قال رئيس الوزراء، هناك حاجة لمزيد من العمل، ولكن ذلك يمثل أساسا لاتفاق".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في وقت سابق اليوم على أن الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قد يعقد خلال "أشهر قليلة"، بعد إعلان المقترحات حول إصلاح الاتحاد، مشددا على أن الاقتراحات الجديدة ستجعله بكل تأكيد يختار البقاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال كاميرون في كلمة ألقاها في تشبنهام في مقاطعة ويلتشير - غرب لندن - إن الأمر قد يستغرق "أشهر قليلة" حتى تجري بريطانيا استفتاء على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، بعد نشر مقترحات للإصلاح.

ولا يزال يتعين على كاميرون اقناع قادة الدول الـ27 الأخرى في الاتحاد الأوروبي بدعم التعديلات المقترحة خلال قمة رؤساء دول الاتحاد المقررة في بروكسل يومي 18 و19 فبراير، وإذا حصل على الدعم، فسيكون عليه خوض حملة من أجل بقاء بلاده في الاتحاد في الاستفتاء الذي يرجح أن يتم في الصيف، وتحديدا في شهر يونيو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق