نجاحات مبادرة "ابدأ".. 1500 مصنع على طريق التعافى والنمو الاقتصادى
الإثنين، 19 أغسطس 2024 02:06 م
تستهدف مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية "ابدأ" الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، مع تقديم عدد من الحوافز في صورة أراضي بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى تقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للمتعثرين .
نجحت المبادرة في تجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد لتوطين صناعات مغذية تتطلب الإنتاج بحجم كبير واستهلاك المنتج من قبل تحالف من المستثمرين المحليين (مثل مكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية التي سيقوم بتصنيعها واستهلاك وتصدير إنتاجها تحالف من مصنعي الأجهزة الكهربائية المنزلية المحليين بالشراكة مع المستثمرين الأجانب)
وتمكنت المبادرة من مساعدة المصانع المتعثرة حيث تعاملت مع 1500 مصنع حتى الآن، بتقنين اوضاعهم ومنحهم الدعم الفني وتدريب العاملين وتطوير المنتجات لامكانية التصدير للخارج وتعمل على زيادة مشاركة القطاع الصناعي في الاقتصاد بصورة أكبر، وتسعى المبادرة لمشاركة القطاع الصناعي بنسبة تصل إلى 35% بمعدل زيادة سنوية يترواح ما بين 5 و7%، لكن للوصول إلى هذا الرقم لا بد أن تعمل المبادرة على دمج المشرعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة على تنمية عملية التصنيع وجذب المستثمرين.
ونجحت المبادرة بصورة كبيرة إذ إنه لأول مرة فى مصر يتم توطين 23 صناعة جديدة، بالإضافة إلى أنها نجحت فى جذب استثمارات لـ24 شركة تمثل 14 دولة أجنبية و33 شركة مصرية، وكذا بحثت 84 فرصة استثمارية صناعية، ونجحت فى تنفيذ 23 مشروعًا قائمًا كمرحلة أولى بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 62.5 مليار جنيه بقيمة 1.3 مليار دولار، بما يمثل 28% من إجمالى الاستثمارات الصناعية فى آخر 3 سنوات، وجار العمل على اكتمال الدراسات الفنية والمالية لـ24 مشروعًا كمرحلة ثانية، ودراسة 37 فرصة مستقبلية .
واستطاعت المبادرة جذب استثمارات أجنبية مباشرة، حيث قام أعضاء المبادرة بالتنسيق والتفاوض مع شركات أجنبية ومصرية وخلق أرضية مشتركة بين الصناع المصريين، لافتًا إلى أنه جار العمل على اكتمال الدراسات الفنية والمالية لـ24 مشروعًا كمرحلة ثانية، بالإضافة إلى دراسة 37 فرصة مستقبلية فى القطاعات المختلفة