تقرير يوضح.. متى يتم السماح للطفل باستخدام الإنترنت؟

الإنترنت المنزلي يعد الآن المصدر الأساسي لكثير من العائلات وأطفالهم لمتابعة التطور التكنولوجي، والأنشطة المختلفة من تعلم إحدى اللغات، أو متابعة المستوى الاكاديمي، أو معرفة مهارات تعليمة مختلفة من تعلم خطوات الرسم، أو التلوين، أو التطريز، أو البرمجة، وأيضا إعداد الوجبات الشهية، أو ترتيب المنزل وتزيينه، والكثير من الأهداف التي يصعب حصرها، ولهذا يستغل الوالدين وأطفالهم الإنترنت استغلال إيجابي، ومع  فوائد الإنترنت الكثيرة من المهم تجنب تأثير الأطفال بسلبياته والحرص على تأثرهم بوسائل الإنترنت المختلفة تأثر إيجابي.

 

ولكن ما هي الخطوات التي تجعل الأطفال يستفيدون بمزايا الإنترنت دون التأثر بأضراره؟،  مريم مجدي استشاري علاقات أسرية وتعديل سلوك الأطفال، أوضحت عدة خطوات مهمة: 

 

1ـ التأكد من أن المحتوى المقدم للطفل مناسب لعمره، ويحتوي على رسائل وقيم من خلال رؤية الأبوين لهذا المحتوى والتأكد من أنه مناسب أولا قبل عرضه على الأطفال.

 

2ـ متابعة الوالدين  ورؤية أطفالهم في تفاعل مع المحتوي المرئي المعرضين له، والتفاعل معهم حول ما يشاهدون ويتعلمون، والاهتمام بمتابعة الأطفال وتأثرهم من الفيديوهات أو البرامج المختلفة وربطه في الواقع، يؤدي إلى تطوير مهارتهم وتفاعلهم، على العكس عند عدم المتابعة، يظل مستوى الأطفال كما هو، دون تطوير أو تقدم.

 

3ـ تفعيل الحماية على المحتوى المقدم للأطفال، وحذف غير اللائق لأعمارهم المختلفة و عاداتهم الاجتماعية، من الخطوات التي تجنب الأطفال مخاطر الإنترنت.

 

4ـ  من المهم تأكد الوالدين من الجهات التي يتفاعل الأطفال معهم عبر لقاءات الانترنت من الأصدقاء أو المعلمين، والتأكد من مقدرة الطفل على معرفة الهدف من هذا اللقاء ومتابعة الوالدين للطفل يؤدي إلى التأثر بأحد بفوائد الإنترنت، على العكس عند ترك الأطفال يتفاعلون ويتحدثون مع الآخرين ويؤثرن عليهم بشكل سلبي فأنه يؤدي إلى مخاطر نفسية وصحية واجتماعية تؤثر سلبيا عليهم في صغرهم وكبرهم.

 

5ـ على الوالدين مشاركة الأنشطة التفاعلية  مع أطفالهم أولا قبل التعرض للإنترنت، حيث يؤثر التفاعل على تأسيس مهارات مهمة كاللغة والمعرفة والتفكير، ثم استكمالها ومتابعتها من الإنترنت، وجعل وسائل الإنترنت هي الوسيلة الأخيرة، لأنها غير مضمونة الاستمرار، وعند توقفها أو انقطاعها قد يتوقف تطوير الأطفال في أنشتطهم المفضلة.