33% من مستخدمى الانترنت أطفال ويتعرضون لمخاطر شديدة.. كيف تحمي طفلك؟

السبت، 17 أغسطس 2024 10:43 ص
33% من مستخدمى الانترنت أطفال ويتعرضون لمخاطر شديدة.. كيف تحمي طفلك؟
هانم التمساح

أصبح الإنترنت جزءا أساسيا لاغنى عنه  في حياة كل  البشر بمن فيهم الأطفال،وتجد الأطفال في هذا الزمان يولدون ويفطمون على كبس الزر وفتح الشاشة ،ومن الخطأ أعتقادنا أن  الأطفال  آمنون في غرفهم وهم مع أجهزتهم وحواسيبهم بعيدا عن مخاطر الشوارع ورفاق السوء، وذلك لأنهم عندما يتصلون بالإنترنت يكونون هادئين، ولا يكاد يصدر عنهم صوت يزعج هدوء المنزل، وهو ما يجعل بعض الأباء والأمهات يلجأون اليه لترتاح رؤسهم ،لكنهم لا يعرفون ما الذي يشاهده أطفالهم حقا.
 
ويتضمن التواصل عبر الإنترنت  مخاطر شديدة على الأطفال ، مثل المحتوى غير اللائق، والتسلط والتنمر الإلكتروني الذي يواجهه العديد من صغار السن، والمحتالين عبر الشبكة الذين يتواصلون مع الأطفال باستخدام التطبيقات والمواقع التي يتفاعل فيها هؤلاء الصغار، وقد يتظاهر المحتالون بمظهر طفل أو مراهق يتطلع إلى العثور على صديق جديد، ويحثّون الطفل على تبادل المعلومات الشخصية، مثل العنوان المنزلي ورقم الهاتف، أو يشجعون الأطفال على الاتصال بهم والتواصل معهم تمهيدا لاستغلالهم والتغرير بهم.
 
وهنا، يجب أن يكون الآباء على دراية بما يراه أطفالهم ويسمعونه على الإنترنت، ومن يلتقون وما يشاركونه عن أنفسهم، ولهذا يجب على الآباء والأمهات الحديث مع أطفالهم، ومراقبة أنشطتهم بدلا من الاعتقاد أنهم هادئون وآمنون في غرفهم.
 
وتقول المفوضية الأوروبية إن واحدا من كل 3 مستخدمين للإنترنت هو طفل، أي نحو 33% من مستخدمي الإنترنت في العالم أطفال، وهؤلاء الأطفال يدخلون إلى الإنترنت في سن أصغر من أي وقت مضى عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة، وهم يقضون مزيدًا ومزيدًا من وقتهم على الإنترنت، ويتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي، ويلعبون الألعاب، ويستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول، ويحدث هذا في كثير من الأحيان من دون إشراف الكبار.
 
وفي الحقيقة يمكن أن تكون شبكة الإنترنت شيئا رائعا للأطفال إذ يمكنهم استخدامها للبحث، ومساعدتهم في أداء واجباتهم المدرسية، والتواصل مع المعلمين والأطفال الآخرين، واستخدام الألعاب التفاعلية
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة