إسرائيل في حالة تأهب قصوى استعدادًا لرد إيران أو حزب الله.. أعدت سيناريوهات لسقوط آلاف القتلى
الخميس، 15 أغسطس 2024 12:20 م
مازال الصراع الإيراني الإسرائيلي يشغل الساحة في المنطقة خاصة في ظل الترقب للرد الإيراني على سلسلة الاغتيالات التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد عدد من المسؤولين الإيرانيين كذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشغل، داخل العاصمة الإيرانية قبل عدة أيام.
وخلال الساعات الماضية توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تتراجع إيران عن ضربة انتقامية لإسرائيل في حال التوصل لهدنة في غزة، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن أي رد من إيران لا يصب في مصلحة أحد ونواصل الجهود الدبلوماسية من أجل خفض التصعيد في المنطقة، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
وأضاف نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نتواصل مع الشركاء بالمنطقة لنقل الرسائل إلى إيران لتفادي تصعيد الصراع"، مردفا: "شركاؤنا أخبرونا أنهم يعملون على إعادة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار".
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن البيان الثلاثي الخاص لزعماء مصر وقطر والولايات المتحدة دعا لموعد استئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى، حيث تم تحديده يوم الخميس، ولم يحدد المكان حتى الآن، فالأطراف لم تتفق بعد أو اتفقت ولم تعلن.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، ويقدمه الإعلامي محمد الرميحي، المذاع على "إكسترا نيوز"، أن هناك متغير آخر مواز، وهو فكرة الحديث عن ردود إيرانية أو من حزب الله على اغتيال الرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، وحتى هذه اللحظة الخطين يسيران جنبا إلى جنب، وكثيرين توقعوا بأن تتم الضربة ضد إسرائيل إذا كانت هناك ضربة قبل يوم الخميس أي قبل موعد المفاوضات.
وتابع: "كنت أفكر بعمق أكبر لمثل هذا الكلام لأن هذا معناه بأن الضربة لن يكون عليها ضربة، حيث تصور البعض أن الضربة عبارة عن نقطة واحدة سنقف عندها، وليس خط من النقاط سيتحرك حتى الوصول إلى الخميس، وبالتالي إذا حدث رد الليلة بشكل افتراضي من المعلوم بالضرورة أن الطرف الإسرائيلي أي كان حجم أو مكان الضربة سيرد، وبالتالي السيناريو بأن الضربة مؤجلة أو ستتم سريعا قبل المفاوضات، هذا ليس أكثر شيء دقيق".
الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين بالجنوب اللبناني، لكن هذه المرة في بلدة "العباسية"، عند مفترق الطرق في البلدة، التي تقع خارج النطاق الجغرافي لقواعد الاشتباك، حيث تقع في شمال قضاء صور، وهي بعيدة نسبيا عن الحدود الجنوبية اللبنانية.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، أن الاعتداء الجديد استهدف مدنيين لكون المسيرة الإسرائيلية التي أطلقت صاروخا استهدف دراجة نارية بالقرب أو وسط عدد من السيارات من المدنيين ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المصابين الذي وصل إلى 10 أشخاص حتى الآن، من بينهم 3 إصابات حالاتهم خطيرة، لايزالون جميعا يتلقون العلاج حتى الآن.
وتابع: "هذا الاعتداء ربما يشكل نقطة تحول جديدة في العمليات على الجبهة الجنوبية اللبنانية، لكون الغالبية العظمى ممن تم استهدافهم مدنيين، وسقوط الصاروخ وشن الغارة الجوية في منطقة مزدحمة ومتكدسة من السكان والمارة في هذا التوقيت من اليوم، وبالتالي هذه العملية سيكون لها رد فعل كبيرة على الجبهة الجنوبية، خاصة أنها تشهد ردود أفعال متباينة على الحادثة التي استهدفت بلدة برعشيت أمس، حين تم استهداف سيارة وبداخلها اثنين من عناصر من حزب الله ما أدى إلى قتلهما".