دور المبادرات الوطنية في تمكين الشباب المصري.. تجربة مؤسسة حياة كريمة نموذجا
الثلاثاء، 13 أغسطس 2024 01:53 مريهام عاطف
نجحت المبادرات الوطنية بشكل كبير في تمكين الشباب المصري، وتعد تجربة مؤسسة «حياة كريمة» من أهم التجارب التي عملت علي دعم الشباب وتوفير حياة أفضل لهم من خلال العديد من المبادرات والتي كانت أخرها ما قامت به وزارة الاتصالات بالتعاون مع جامعة بنها ومؤسسة حياة كريمة حيث دشنت مبادرة «سفراء التكنولوجيا»، والتى تهدف الى تمكين الشباب من اكتساب المهارات التكنولوجية الحديثة وتطبيقها في مختلف المجالات، مما يسهم في تطوير الكوادر الشابة، ودعم الابتكار الرقمي في مصر برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعه بنها، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحضور العقيد أحمد عيد مدير مكتب حياة كريمة بالقليوبية.
كما شهدت مكتبة الإسكندرية تدشين برنامج "ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي"، بالشراكة مع مؤسسة "حياة كريمة"، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بهدف دعم الشباب ودفعهم لمزيد من الإبداع والمشاركة الاجتماعية التي تسعى للارتقاء بحياة الإنسان المصري، وتحقيق تنمية مجتمعية متكاملة.
ويهدف برنامج «ستارز» إلى تحقيق نجاح حقيقي يجمع الشباب المصري تحت راية وطنية، وينطلق في البداية في محافظات الإسكندرية وطنطا وسوهاج، والبحيرة و يستمر ليشمل كل محافظات الجمهورية في المراحل التالية.
حيث يتضمن البرنامج تدريب الشباب لسوق العمل واكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع التطور التكنولوجي الهائل ومواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين مع الحفاظ على الهوية المصرية، مؤكدًا على الحاجة إلى دفع المجتمع من خلال عمل حقيقي وفعلي يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وفي إطار التزام مؤسسة «حياة كريمة» بتطوير المجتمع وإعداد الكوادر الشابة وتنفذاً للخطة الاستراتيجية للمؤسسة من خلال إقامة الأنشطة المختلفة الخاصة بالشباب، أطلقت المؤسسة المعسكر الأول لعام 2024 تحت شعار Agile youth شعار مبادرة الشباب للأنشطة الصيفية، وبمشاركة 160 شابا من شباب الجامعات والمتطوعين ابتداء بإقليم الدلتا، وذلك بهدف تنمية المهارات وتعزيز الوعي لدى الشباب في مختلف المجالات وأكسابهم المهارات التكنولوجية والتحول الرقمي بالاضافه إلي مهارات التفاوض والقيادة لتدريب المتطوعين على كيفية تحقيق الأهداف، ودور مؤسسة في الدعم الاغاثي الدولي متضمنا في هذا السياق دور مصر الريادي في القضية الفلسطنية على مدى العصور، بجانب الوعي بكيفية التعامل مع المفاهيم المغلوطة والشائعات والحروب الادراكية وحروب الجيل الرابع وتأثيرها السلبي على نهضة المجتمع، باللإضافة إلى أنشطة رياضية لتعزيز النشاط البدني والصحة العامة من خلال برامج رياضية متنوعة وتقديم برامج ترفيهية و اكتشاف المواهب، بجانب محور أسلوب الحياة الصحي والمستدام، والذي يهدف إلى توعية المتطوعين بأهمية تبني أسلوب حياة صحي ومستدام.
وفي بادرة إنسانية نبيلة، تعكس روح التكافل الاجتماعي، أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن دعمها الكامل للشاب الريادي محمد طارق محمد عبد الرحيم، من محافظة الغربية، وصاحب مشروع عربة الشاى والقهوة المتنقلة، والذي واجه تحديات أدت إلى سحب عربيته وتصدره قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتقوم المؤسسة بتقديم الدعم المالي اللازم للشاب محمد طارق ليتمكن من استكمال مشروعه وتطويره إيمانا منها بأهمية دعم الشباب الريادي وتمكينهم من تحقيق أحلامهم، ما ستوفر له المؤسسة الرعاية والتوجيه اللازمين لضمان نجاح مشروعه واستدامته.