لا يزال العالم يحبس أنفاسه منتظراً رد إيران وحزب الله المحتمل على سلسلة الاغتيالات الإسرائيلىة، التي كانت آخر حلقاتها اغتيال القائد الميداني المنتمي لكتائب القسام سامر محمود الحاج أثناء وجوده قرب مدخل مخيم عين الحلوة الغربي في مدينة صيدا جنوب لبنان والتي تبعد نحو 55 كيلومترا عن الحدود الجنوبية، مما أدى إلى مقتله وإصابة شخصين آخرين.
وجاء اغتيال القائد الميداني سامر الحاج، في أعقاب سلسلة اغتيالات استهدفت فؤاد شكر القيادى العسكرى فى حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى فى حماس.
وخلال الأيام الـ10 الماضية، نفذت تل أبيب 4 عمليات اغتيال، بلغ خلالهم عدد الضحايا العسكريين والمدنيين أكثر من 20.
أبرز الاغتيالات في لبنان
قامت إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى بعدة عمليات لاغتيال قادة حماس المتواجدين فى لبنان متمادية في خرق السيادة اللبنانية، أبرزهم خليل خراز نائب قائد كتائب القسام في لبنان، الذى تم اغتياله فى 21 نوفمبر الماضى، حيث تم قصفه من خلال طائرة مسيرة على طريق فرعي بين منطقتي الشعيتية والقليلة في منطقة صور بجنوب لبنان، وشرحبيل علي السيد أحد المسؤولين في كتائب القسام، الذى اغتيل فى 17 مايو الماضى بطائرة في منطقة البقاع شرقي لبنان، وهادي مصطفى، أحد الكوادر العسكرية في كتائب القسام، وتم اغتياله اغتيل فى 13 مارس الماضى ، حيث استهدفته طائرة مسيرة أطلقت صاروخين باتجاه سيارته على طريق منطقة الحوش الرئيسي جنوب مدينة صور، مما تسبب في اشتعال النيران فيها، وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذى تم اغتياله فى الثاني من يناير الماضى مع 6 من رفاقه، حيث تم استهدافهم بطائرات إسسرائيلية فى شقة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
والجمعة الماضية، أطلقت إسرائيل طائرة مسيرة بصاروخين وأصابت سيارة تقل القائد الميداني المنتمي لكتائب القسام سامر محمود الحاج أثناء وجوده قرب مدخل مخيم عين الحلوة الغربي في مدينة صيدا جنوب لبنان والتي تبعد نحو 55 كيلومترا عن الحدود الجنوبية، مما أدى إلى مقتله وإصابة شخصين آخرين.
ليصل عدد الذين اغتالتهم إسرائيل فى صفوف حماس منذ بدء "طوفان الأقصى" إلى 19، إضافة إلى 8 قتلى من حركة الجهاد الإسلامي وأكثر من 400 من حزب الله، إلى جانب المدنيين والصحفيين والمسعفين، والأضرار الجسيمة التي لحقت بالقرى والبلدات الحدودية.