60% من الأمراض المعدية عالمياً سببها الحيوانات.. «الصحة» تستعرض نتائج برنامج الترصد المبني على الحدث

أوضح الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، بوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج الإليكتروني للترصد المبني على الحدث، له دور كبير في ربط قاعدة البيانات، بين الإدارات والقطاعات والمؤسسات المختلفة، المنوطة لتحقيق التكامل والتحقق والاستجابة السريعة للأحداث الصحية، التي قد تمثل خطورةً على الصحة العامة والمجتمع، والعمل على اتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب. 

 

وبحسب بيان لوزارة الصحة والسكان، عقدت الإدارة العامة للوبائيات والترصد، بقطاع الطب الوقائي والصحة العامة، بالوزارة، الاجتماع النصف السنوي للترصد المبني على الحدث، لاستعراض الإنجازات والنتائج للبرنامج، والوقوف على نقاط القوة والاستثمار فيها، ومناقشة التحديات ومعالجتها؛ وقد تمت الإشارة إلى تشغيل برنامج الترصد المبني على الحدث، في عام 2015، وتم إشراك الجهات المعنية الأخرى في عام 2023.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والسكان، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد أوضحت أن 60% من الأمراض المعدية الناشئة، على المستوى العالمي، يعود منشأها إلى الحيوانات؛ لافتةً إلى أن الحفاظ على نهج الصحة الواحدة، يحسن صحة الإنسان والحيوان، وكذلك النظم الإيكولوجية، من خلال دمج تلك القطاعات.

 

وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، المنتدى الاقتصادي العالمي، كان قد ذكر أن الجراثيم الخارقة، الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية، تشكل تهديدات متزايدة؛ لافتاً إلى أن 1.7 مليون شخص، يتوفون سنوياً بسبب الجراثيم، وتكون عاملاً في 5 مليون حالة وفاة.

 

ووفقاً لبيان وزارة الصحة والسكان، فإن الاجتماع، المنوه عنه، يستهدف استعراض الإجراءات القياسية لتشغيل برنامج الترصد المبني على الحدث، واستعراض أدوات تقييم المخاطر، مع استعراض دور الشركاء من داخل وزارة الصحة، وعددٍ من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية، في الاكتشاف والاستجابة السريعة لأحداث الصحة العامة.

 

ونقل بيان وزارة الصحة والسكان، عن الدكتورة منال لبيب فهيم، مدير عام الإدارة العامة للوبائيات والترصد، أن فعاليات اليوم، تتمثل أهميتها في مشاركة النتائج التي حققها البرنامج خلال العام الماضي، وتبادل الخبرات والمعرفة بين كافة الفرق الطبية العاملة أو الجهات الأخرى المنوطة بالعمل على ترصد أحداث الصحة العامة؛ موضحةً أهمية برنامج الترصد المبني على الحدث، في الاكتشاف المبكر للأحداث الصحية، التي قد تمثل خطورةً أو تهديداً على الصحة العامة، والعمل على التعامل السريع والفوري معها فور اكتشافها.