قبل 80 عامًا، كانت العلمين شاهدًا على نهاية الحرب العالمية الثانية، أما اليوم، فمدينة العلمين تعود لتكون في دائرة الضوء، ولكن هذه المرة ليس بفضل النزاعات، بل من خلال مهرجان العلمين الجديدة الذي يبرز جمالها وسحرها المتجدد.
أثارت الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة اهتمامًا واسعًا منذ انطلاقها، بتقديمها برنامجًا حافلًا يشمل حفلات غنائية، عروضًا مسرحية، وفعاليات ضخمة تلبي جميع الأذواق، توزعت الفعاليات بين المدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، وشملت أنشطة للأطفال، ومعارض حرفية، ومسابقات موسيقية، وعروض فلكلور.
أنشطة ثقافية وفنية متنوعة
قدمت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة من العروض الثقافية والفلكلورية والتراثية، بما في ذلك سيركًا قوميًّا وحفلات موسيقية. شهدت الفعاليات مشاركة فرق من 17 محافظة، مما جذب جمهورًا كبيرًا إلى المنطقة الترفيهية.
العروض الفنية المتنوعة
قدمت فرقة أسوان بقيادة مدحت محرم عروضًا فلكلورية نوبية شملت "الأراجيد، التاتا، الكف، النجرشاد"، مع فاصل غنائي للفنانين حمادة حربي وعمر مصطفى، وفي الوقت نفسه، قدمت فرقة الحرية بقيادة نصر الدين محمد استعراضات مميزة من مدينة الثغر، مثل "رقصة بنات بحري، ولاد السيالة، الزفة الإسكندراني، تحيا مصر".
فرقة النيل والإسماعيلية
أضافت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي بقيادة منال إبراهيم لمسة فنية مميزة، حيث قدمت عروضًا متنوعة مثل "الافتتاحية، بسم الله، يا صلاة الزين، على الزراعية، امدحك، بتناديني تاني ليه، حبيبي يا ولدي، مصر الحقيقة"، وسط تفاعل كبير من الجمهور، كما قدمت فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية مجموعة من الفقرات الاستعراضية مثل "الصيادين، بتغني لمين يا حمام، جتالة، سمسميتي"، تلتها فقرة غنائية للفنان ماهر كمال.
تجربة فنية غنية
تميز المهرجان هذا العام بتنوع عروضه، حيث قدمت فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية بقيادة عزت بسيوني مجموعة من الفقرات المتنوعة، بينما قدمت فرقة التنورة التراثية بقيادة محمد صلاح عروضًا تشمل "التنورة الاستعراضي، المزمار الصعيدي"، مع تفاعل حماسي من الجمهور بالرقص والغناء.
الفرق المشاركة بمهرجان العلمين
فرق شعبية
مهرجان العلمين