الشعب الفلسطيني وقضيته يدفعان ثمن اشتعال الحرب بعد اغتيال هنية.. الهلال الأحمر الفلسطيني: المعاناة الإنسانية تزداد في غزة جراء العدوان المستمر

الجمعة، 09 أغسطس 2024 02:30 م
الشعب الفلسطيني وقضيته يدفعان ثمن اشتعال الحرب بعد اغتيال هنية.. الهلال الأحمر الفلسطيني: المعاناة الإنسانية تزداد في غزة جراء العدوان المستمر
قصف غزة

لا يزال الشعب الفلسطيني يدفع أثمان باهظة جراء اشتعال الحرب في غزة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في وقت يواجه سكان مناطق شمال غزة، شبه مجاعة، أدت إلى وفاة نحو 32 شخصا نتيجة سوء التغذية ومعظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى قلة المياه الصالحة للشرب.
 
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني فى غزة رائد النمس، إن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتزايد جراء تواصل العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 307 والذي ألحق الكثير من الأضرار للعديد من المرافق في كل القطاعات، لاسيما القطاع الصحي، بالإضافة إلى الشهداء والجرحى نتيجة القصف المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة.
 
وأضاف النمس، خلال تصريحات متلفزة، أن هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني تعمل على إبقاء شبكة من التواصل مع الهيئات المحلية والمنظمات الدولية ذات الصلة؛ بهدف محاولة تفعيل شبكة أمان قادرة على التدخل والاستجابة الفعالة لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا الفلسطيني في أكثر من مجال، ولكن حتى هذه المنظمات طبيعة مهامها لا تلقي أي اعتبار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهناك تعطيل كبير لمهام المنظمات الدولية وتوفير الحماية للطواقم الطبية".
 
وكشف متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني وعدد من النقاط الطبية والإسعافية والمستشفيات الميدانية التي نظمتها الجمعية في أكثر من مكان فث قطاع غزة ما زالت تقدم الخدمات الطبية مع خروج عدد كبير من المشافي الصحية عن العمل جراء الاستهدافات الإسرائيلية والنقص الحاد فى الموارد.
 
وتابع قائلا: "إننا نحاول بقدر الإمكان تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، لكن الإمكانيات محدودة للغاية لذلك لابد أن يكون هناك تدخل أممى لدعم القطاع الصحى وتوفير المساندة اللازمة للكوادر الطبية العاملة فى القطاع".
 
وأوضح النمس، أنه منذ إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى لمعبر رفح البرى لم نتمكن من استقبال أى مساعدات، وبات ما يتم إدخاله عبر معبر كرم أبو سالم الذى يخضع للإشراف الإسرائيلى كميات قليلة جدا لا تصل إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الكبيرة على صعيد قطاع الأمن الغذائى والمياه والعلاج.
 
وأشار النمس، بأن هناك مشكلة حقيقية فى توفير الغذاء للعديد من العائلات وخاصة من هم فى مخيمات الإيواء وهناك شبه مجاعة فى مناطق شمال قطاع غزة أدت إلى وفاة نحو 32 شخصا نتيجة سوء التغذية ومعظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى قلة المياه الصالحة للشرب؛ بسبب استهداف قوات الاحتلال أغلب محطات مياه الشرب فى قطاع غزة والسيطرة على ما يتم إدخاله من مياه؛ مما يزيد من المعاناة الإنسانية المتواصلة والتى تندرج تحت العقاب الجماعى للسكان فى القطاع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق