التعاون بين «ابدأ» وشركاء الصناعة.. مستقبل واعد للعمالة المصرية
الأربعاء، 07 أغسطس 2024 12:24 مهبة جعفر
في خطوة نحو تعزيز الاقتصاد المصري وتطوير الصناعة المحلية، أطلقت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع شركاء الصناعة، تهدف هذه الشراكات إلى تأهيل جيل جديد من العمالة المدربة على أحدث التقنيات العالمية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة الصادرات المصرية.
أحد أبرز إنجازات مبادرة «ابدأ» هو تأسيس مدارس تطبيقية معتمدة دوليًا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تهدف هذه المدارس إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية في مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجيستية من خلال تقديم تعليم مدمج بين الدراسة النظرية والتطبيقية، تضمن المبادرة أن يكون الخريجون على دراية كاملة بمتطلبات سوق العمل الحديث.
أبرمت مبادرة «ابدأ» العديد من الشراكات مع كبرى الشركات الصناعية في مصر، وذلك لضمان تدريب الطلاب على استخدام أحدث التقنيات والمعدات. هذه الشراكات لا تقتصر على التدريب فقط، بل تشمل أيضًا توفير فرص عمل للخريجين، مما يعزز من فرصهم في الحصول على وظائف ذات دخل جيد ومستقبل واعد.
النتائج المتوقعة من التعاون
-زيادة التوظيف
بفضل الشراكات مع شركاء الصناعة، يتمكن خريجو مدارس «ابدأ» من العثور على وظائف بسهولة، مما يسهم في خفض معدلات البطالة وزيادة دخل الأسر المصرية.
-تعزيز الصادرات
من خلال تطوير الصناعة المحلية وتوطين التكنولوجيا، يمكن لمصر زيادة صادراتها من المنتجات ذات الجودة العالية، مما يدعم الاقتصاد الوطني.
-تقليل الاعتماد على الاستيراد
بفضل تصنيع المنتجات محليًا، تنخفض الفاتورة الاستيرادية، مما يحسن من ميزان المدفوعات ويعزز الاستقلال الاقتصادي.
نجاحات مبادرة ابدأ
تتجلى نجاحات مبادرة «ابدأ» في العديد من القصص الملهمة، حيث استطاع العديد من الطلاب الحصول على وظائف مرموقة في شركات كبرى بفضل التدريب المتميز الذي تلقوه، هذه النجاحات تبرز أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة.
تعد مبادرة «ابدأ» وشراكاتها مع شركاء الصناعة نموذجًا ناجحًا للتعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص. من خلال التركيز على التعليم التطبيقي وتوطين التكنولوجيا، تساهم المبادرة في بناء مستقبل واعد للعمالة المصرية، مما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة في الأسواق العالمية.