تقارير مرعبة.. الأونروا: أطفال غزة يعيشون فظائع لا توصف بعد 300 يوم حرب
الأحد، 04 أغسطس 2024 12:34 م
يتعمد الاحتلال الإسرائيلي، استهداف الأطفال في غزة منذ بداية العدوان على القطاع، في وقت أكد فيه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، أن «أطفال قطاع غزة يعيشون صدمات وفظائع لا توصف، بعد 300 يوم من الحرب والنزوح والخسارة والألم».
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وبحسب بيان نشره «لازاريني» عبر منصة «إكس»، فإن الأونرو أطلقت اليوم برنامج العودة إلى التعلم عبر أنشطة توفر لأطفال غزة ملجأ من الأهوال التي ما زالوا يعيشونها». وفي معرض وصفه لوضع أطفال غزة، قال مفوض عام الأونروا «شهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشهده، وهم يستحقون الأمان».
ومن خلال الرياضة والفنون والدراما والألعاب وخلق مساحة للالتقاء بالأصدقاء وتكوين صداقات جديدة، «يوفر معلمو الأونروا لأطفال غزة شعاعًا من الضوء وسط الظلام»، حسب لازاريني. ووصف لازاريني خطوة «الأونروا» إطلاق برنامج العودة إلى التعلم بغزة بأنها «مساهمة صغيرة لمساعدة الأطفال على إعادة الاتصال بطفولتهم المسلوبة».
كما جدد لازاريني الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل أطفال غزة خاصة، وجميع أطفال المنطقة عامة.
إلى هذا، قال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني لقناة القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الأطفال في قطاع غزة منذ بداية العدوان.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل، القوم القائمة بالاحتلال، حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.