تنوع ثقافي وفني ورياضي في مهرجان العلمين الجديدة.. الإبداع والتراث المصري حاضر بقوة

يواصل مهرجان العلمين الجديدة 2024 نجاحه الكبير وتألقه، حيث قدم مجموعة متميزة من الفعاليات الرياضية والفنية التي جذبت اهتمام الزوار من جميع أنحاء البلاد.

واستقطب المهرجان، الذي انطلقت فعالياته 11 يوليو الجاري، حشوداً غفيرة من عشاق الرياضة والفن، وتضمن برنامجه مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تضمنت مباريات رياضية حماسية وعروضاً فنية رائعة.

ويحتفل برنامج وفعاليات مشاركة وزارة الثقافة بمهرجان العلمين 2024، بشراكة مع المتحدة للخدمات الإعلامية للعام الثاني على التوالي، حيث يضم برنامج الفعاليات هذا العام أكثر من 120 فعالية متنوعة تقدم في المدينة التراثية والمنطقة الترفيهية طوال فترة الفعاليات.

وتشهد مشاركة وزارة الثقافة في النسخة الثانية من مهرجان العلمين هذا العام زيادة عدد العروض الفنية والفعاليات الثقافية، بعد النجاح الذي حققه مهرجان العلمين العام الماضي.

ويعد مهرجان العلمين الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، ويشهد هذا العام فعاليات جديدة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع ما بين الأنشطة المقامة خصيصًا للطفل، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور، ما يجعله مقصدًا سياحيًا مهمًا لآلاف الزائرين من مصر والعالم.

وفي المجال الرياضي، شهدت البطولة الرياضية التي أقيمت ضمن المهرجان منافسات مشوقة في عدة رياضات، مثل كرة القدم وكرة السلة والتنس، حيث تميزت المباريات بالحماس والتنافس القوي بين الفرق.

كما أُقيمت عروض رياضية من نوع خاص، مثل سباقات الدراجات الهوائية وسباق السيارات وكرة القدم بين اساطير الأهلي والزمالك وأساطير الأندية المصرية، التي أضافت طابعاً مميزاً على فعاليات المهرجان.

أما على صعيد الفنون، فقدم المهرجان عروضاً موسيقية ورقصات فلكلورية رائعة شارك فيها مجموعة من الفنانين والموسيقيين المحليين والدوليين. ولفتت العروض المسرحية والمعارض الفنية المتنوعة الأنظار، حيث عرضت أعمالاً فنية ومسرحية تعكس التنوع الثقافي والفني للمنطقة.

وبثت وسائل إعلام دعاية هائلة لهذا المهرجان، وحرصت العديد من الوزارات والهيئات الرسمية على الترويج له باعتباره "مهرجانا تنمويا" وليس مجرد مهرجان ترفيهي، بالإضافة إلى تقديمه كرمز لنجاح المشروعات التنموية في مصر وما يتعلق بها من استثمارات وفرص عمل في قطاعات مختلفة.

كما أبدى منظمو الدورة الثانية للمهرجان اهتماماً واضحا بالقضية الفلسطينية في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة، من خلال الإعلان عن تخصيص 60 في المئة من أرباح المهرجان "لصالح أهلنا في فلسطين"، وكتابة ذلك أسفل الشعار الرئيسي للمهرجان، كما انطلق المهرجان بالرقصة الفلسطينية الشعبية الشهيرة، والإعلان عن إنتاج أغنية مخصصة لـ "دعم فلسطين"، وفقا لإدارة المهرجان.