وأكد الوزيران، خلال اتصال هاتفي ضرورة العمل على التهدئة للحيلولة دون انزلاق المنطقة في صراع إقليمي شامل يعصف بالاستقرار في الشرق الأوسط، لاسيما بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، وأدان الوزيران في هذا الصدد الاغتيالات السياسية.
كما شدد الوزيران على أن الخطوة الأولى نحو التهدئة هي وقف العدوان على غزة وانهاء المأساة الإنسانية التي تسبب فيها، وأكدا إدانتهما للانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي والقانوني الدولي الإنساني وانتهاكاتها لسيادة الدول.
وجدد الوزيران التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبما يعالج جذور الصراع في المنطقة، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد أكد الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق بينهما خلال الفترة المقبلة.