الانتخابات الأمريكية تشتعل قبل أن تبدأ.. ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات.. ونائبة الرئيس الأمريكى تصور الانتخابات بـ«معركة ضد المتطرفين» ودونالد يصفها باليسارية المتطرفة المجنونة

الجمعة، 26 يوليو 2024 11:33 ص
الانتخابات الأمريكية تشتعل قبل أن تبدأ.. ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات.. ونائبة الرئيس الأمريكى تصور الانتخابات بـ«معركة ضد المتطرفين» ودونالد يصفها باليسارية المتطرفة المجنونة

شهد سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية تبادلاً للهجمات الحادة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس، مما دفع الخبراء من كلا الحزبين إلى توقع أن يكون هذا السباق مثيراً خلال الأشهر القليلة المتبقية حتى موعد الانتخابات في نوفمبر المقبل.
 
وصفت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، الانتخابات بأنها معركة ضد المتطرفين الذين يريدون إعادة البلاد إلى الوراء. وفي خطاب ألقته أمام حشد من النساء، اللواتي يمثلن القاعدة الأساسية من الناخبين التي تحتاج إلى تنشيطها، قالت: "لن نعود إلى الوراء".
 
في المقابل، قال ترامب أمام تجمع انتخابي في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، في أول نشاط مفتوح لحملته منذ خروج بايدن من السباق الرئاسي: "الآن لدينا ضحية جديدة لنهزمها: كامالا هاريس الكذابة"، ووصفها بأنها أكثر نائب رئيس غير كفء وينتمي لليسار المتشدد في التاريخ الأمريكي.
 
كما وصف ترامب هاريس بأنها "مجنونة يسارية متطرفة"، وأيضاً "مجنونة" بسبب مواقفها الخاصة بالإجهاض والهجرة. كما أخطأ مراراً في نطق اسمها الأول، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس بالأسلوب المهين لأول امرأة من ذوي البشرة السمراء ومن أصول آسيوية ستصبح على الأرجح مرشحة رئاسية لحزب كبير في انتخابات أمريكا.
 
وعلقت الوكالة قائلة إن خطاب ترامب يشير إلى أن المرحلة القادمة من الحملة الانتخابية قد تكون وحشية وشخصية بشكل خاص، حتى في الوقت الذي يحذر فيه بعض قادة الحزب الجمهوري من استخدام لغة عنصرية صريحة أو شن هجمات ضد هاريس على أساس أنها امرأة.
 
كثف ترامب انتقاداته لنائبة الرئيس الأمريكي منذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي، ووصفها بأنها مثل بايدن لكنها "أكثر تطرفاً بكثير".
 
اتهم ترامب هاريس بأنها مسؤولة عن سياسات بايدن على الحدود مع المكسيك، التي شهدت عمليات عبور غير قانونية وصلت إلى ارتفاعات قياسية بنهاية عام 2023، وكرر تعهده السابق بإجراء عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين بمساعدة الشرطة المحلية.
 
وعلقت صحيفة واشنطن بوست على تبادل الانتقادات الحادة بين ترامب وهاريس، مشيرة إلى أن إعادة ضبط سباق الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب بايدن لن تكون لطيفة.
 
وقالت واشنطن بوست إن خطاب هاريس وتعليقات ترامب قدما لمحة عما يتوقع الخبراء من كلا الحزبين أن يكون سباقاً مثيراً للجدل في الأشهر المقبلة، حيث يسعى كل منهما لوضع إطار لمخاطر المنافسة مع انزلاقها إلى أرض مجهولة. لم يعد ترامب مرشحاً ضد خصمه المثالي بايدن، وتسعى هاريس لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي قبل أقل من 180 يوماً على موعد الانتخابات.
 
يأمل الديمقراطيون أن تتمكن هاريس من إعادة تركيز السباق على عيوب ترامب، بينما يريد الجمهوريون إثقال هاريس بنقاط ضعف بايدن.
 
من المقرر أن تعلن هاريس اختيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر، لضمان أن تكون التذكرة الرئاسية كاملة قبل موعد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في وقت لاحق من الشهر المقبل.
 
في الوقت نفسه، يستعد فريق ترامب لـ"شهر عسل لهاريس"، الذي قد يتعارض مع صيف ترامب المليء بالزخم والمكاسب في استطلاعات الرأي. في مذكرة يوم الثلاثاء، توقع توني فابريزيو، مسؤول استطلاعات الرأي في فريق ترامب، أن تشهد هاريس ارتفاعاً في نسب تأييدها في استطلاعات الرأي في الأيام القليلة المقبلة، لكنه قال إن الأمر سيمر. وأضاف أنه مع استياء الناخبين من التضخم والحدود وقضايا أخرى، فإن أساسيات السباق تظل كما هي.
 
في سياق آخر، ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطاباً للأمريكيين بعد انسحابه من سباق الرئاسة، قال فيه إن الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب. وأضاف: "قررت أن أفضل طريقة للمضي قدماً هي تمرير الشعلة إلى جيل جديد، هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا". وأوضح: "في الأسابيع الأخيرة، اتضح لي أنه يتوجب علي توحيد حزبي، مضيفاً أن الوقت حان لتكون هناك أصوات جديدة، أصوات أشخاص أصغر سناً".
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق