تقرير للبنك الدولي: غزة بدون كهرباء لأكثر 265 يومًا وانخفاضات الإمدادات الطبية يهدد بكارثة

الخميس، 25 يوليو 2024 03:09 م
تقرير للبنك الدولي: غزة بدون كهرباء لأكثر 265 يومًا وانخفاضات الإمدادات الطبية يهدد بكارثة

كشف تقرير للبنك الدولي عن أبرز القطاعات التي تعرضت لأضرار في قطاع غزة خلال الشهر الأخير مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
 
ونقل البنك الدولي عن منظمة العمل الدولية تسجيل نسبة بطالة في غزة تزيد عن 80 %، مشيرا إلى استعداد سكان غزة للعودة إلى العمل بغض النظر عن الظروف الحالية في القطاع.
 
وأشار البنك الدولي إلى تعرض أكثر من 99 % من مرافق التراث الثقافي التابعة لليونسكو للضرر أو الدمار، مشيرا لتدمير المرافق المالية حيث تم تسجيل 86 % منها تضرر، مؤكدا أنه لا يزال الوصول إلى الأموال النقدية يشكل عائقًا أمام السكان على الرغم من برامج المساعدة.
 
وفي قطاع الزراعة، أوضح البنك الدولي أن تقديرات الأضرار التي لحقت بالزراعة بين 44 و57 %، مشيرا إلى تضرر أكثر من 57 % من إجمالي الأراضي الزراعية في غزة ، بحسب ما نقلته فاو، مؤكدا تعرض خان يونس لأكبر قدر من الأضرار، حيث بلغت 35.6% من إجمالي الأضرار الأراضي الزراعية المتضررة.
 
أوضح البنك الدولي أنه أعلى نسبة للحوادث المبلغ عنها في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية كانت في دير البلح، تليها رفح الفلسطينية ووسط غزة، مؤكدا زيادة الحوادث في رفح الفلسطينية بشكل ملحوظ بعد نشر أمر الإخلاء الأول في 6 مايو الماضي، حيث بلغ متوسط الحوادث المبلغ عنها حوالي 5 حوادث يوميًا. وظلت حوادث الأضرار التي لحقت بالمساكن في خان يونس منخفضة طوال الفترة بأكملها.
 
أشار تقرير البنك الدولي أن قطاع غزة بدون كهرباء لأكثر 265 يومًا بعد انقطاع نقل الكهرباء عبر خطوط التغذية ونفاد الوقود من محطة توليد كهرباء غزة.
 
وتظهر التقديرات الأضرار التي لحقت بخطوط التغذية، على نطاق واسع في شمال غزة، مما يشير إلى أنه حتى عند استئناف نقل الكهرباء، ستبقى مناطق بلدية كبيرة دون وصول الكهرباء. كما تظهر خطوط التغذية في رفح علامات كبيرة على الضرر وسط نشاط الصراع المستمر. بعد استعادة نقل الكهرباء، من المرجح أن تظل معظم المرافق، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، تعتمد على المولدات وإمدادات الوقود للكهرباء حتى يمكن إصلاح الخطوط.
 
وفقاً لتقرير صدر في 26 يونيو وتحت ضغط من الحلفاء الغربيين، تخطط إسرائيل الآن لتوفير الكهرباء مباشرة إلى محطة تحلية المياه في خان يونس للمساعدة في زيادة إنتاج المياه لتزويد ما يقرب من مليون شخص بالمياه.
 
وفي 25 يونيو، نشرت لجنة مراجعة المجاعة العالمية التابعة للتصنيف الدولي للبراءات أحدث نتائجها. ولم يصل التقرير إلى حد الإعلان عن ظروف المرحلة الخامسة من المجاعة في غزة، مشيرًا إلى زيادة تسليم المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية التجارية في أبريل وما يوفي شمال غزة. لكنها حذرت من أن الوضع لا يزال هشا وأن المجاعة لا تزال ممكنة. وأشار التقرير كذلك إلى انخفاض تسليم المساعدات خلال شهري مايو ويونيو إلى وسط وجنوب قطاع غزة.
 
وفي تحديث بتاريخ 21 يونيو، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن فرقها لم تتمكن من جلب الإمدادات منذ أبريل، وأن الإمدادات الحالية آخذة في الانخفاض. وأفادت أن الشاحنات التي تحمل 37 طنا من الإمدادات الطبية كانت تنتظر عند معبر كيرم شالوم لأكثر من أسبوع. من الوقود. وبالإضافة إلى نقص الوقود، أشار إلى نقص المعدات والإمدادات الطبية بسبب عمليات الصراع في رفح وإغلاق معبر رفح.
 
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية في 21 يونيو، فإن الاكتظاظ في الملاجئ، وعدم توفر المياه والصرف الصحي، وارتفاع درجات الحرارة في الصيف الآن، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية في غزة.
 
وكرر برنامج الأغذية العالمي هذه المخاوف. ترتبط المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي بالكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والتهاب الكبد الوبائي أ. أدى تفشي التهاب الكبد الوبائي أ إلى 81700 حالة إصابة باليرقان في غزة في أوائل يونيو، طبقًا لتقرير إعلامي نقلاً عن منظمة الصحة العالمية. وقد وجدت التقييمات التي أجريت في دير البلح في أوائل شهر يونيو وجود مشاكل صحية بين النازحين، بما في ذلك الأمراض الجلدية، والتهاب الكبد الوبائي (أ)، والتهاب المعدة والأمعاء، وأمراض الجهاز التنفسي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق