صرف صحي وغاز طبيعي.. خدمات "حياة كريمة" لـ قرية جزيرة الحجر بالمنوفية

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 11:04 ص
صرف صحي وغاز طبيعي.. خدمات "حياة كريمة" لـ قرية جزيرة الحجر بالمنوفية
أمل عبد المنعم

بعد حرمان قرية جزيرة الحجر بالمنوفية من العديد من الخدمات، وصلت لها مبادرة "حياة كريمة"، حيث تبدل الحال وتحولت جزيرة الحجر إلى قرية متكاملة الخدمات فتم عمل محطة تنقية للمياه، بالإضافة إلى إدخال الصرف الصحي والغاز الطبيعي وتوصيل كابلات فايبر لتسريع خدمة الإنترنت للطلاب والأهالي بالقرية.

وكانت قرية جزيرة الحجر بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية من القرى المحرومة من الخدمات الأساسية للحياة، حيث كان يعاني أهالي القرية من عدم توافر مياه نظيفة أو صرف صحي آدمي، بالإضافة إلى عدم وجود وحدة صحية لعلاج الأطفال والأهالي، فهذه القرية ما كانوا يقولون عنها "سقطت من ذاكرة المسئولين".

وتم بناء وحدة صحية حديثة يتم إدراجها لمنظومة التأمين الصحي الشامل عام 2026، وتم تجديد المدرسة الإبتدائية والإعدادية، حيث يعد المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة" هو حلم الجمهورية الجديدة الذي أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية؛ فقد أنهت "حياة كريمة" عصور التهميش في كافة قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال.

وعن طريق مبادرة "حياة كريمة"، شهدت قرية جزيرة الحجر تطوراً كبيراً وتحسناً ملموساً في مختلف جوانب الحياة، ومن أبرز الإنجازات التي تحققت، إنشاء محطة تنقية للمياه، مما وفر مياه نظيفة وصالحة للشرب للأهالي، وإدخال نظام صرف صحي حديث، مما ساهم في تحسين البيئة والصحة العامة ، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، مما وفر على الأهالي استخدام وسائل تقليدية وخطيرة للطهي ، وتوصيل كابلات فايبر لتسريع خدمة الإنترنت، مما ساهم في تحسين جودة التعليم والتواصل.

وتحولت قرية جزيرة الحجر بفضل مبادرة "حياة كريمة" إلى نموذج يحتذى به في تطوير القرى المحرومة من الخدمات أصبحت القرية الآن تتمتع بخدمات متكاملة تلبي احتياجات الأهالي وتوفر لهم حياة كريمة ومستقبلاً أفضل هذا التطور يعكس جهود الدولة في تحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع أنحاء مصر، وخاصة في المناطق الريفية.

فقد حظي الريف المصري باهتمام بالغ، فكان على أجندة اهتمام الدولة المصرية، وتستهدف مبادرة "حياة كريمة" تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن في الريف المصري إلى الأفضل؛ وتغطي في مرحلتها الأولى أكثر من 4500 قرية، بإجمالي 175 مركزًا في 20 محافظة، من إحداث طفرة شاملة للبنية التحتية، والخدمات الأساسية، والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة