يعيش جمال حتى في موته.. جملة خالدة تجنن الإخوان

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 06:00 ص
يعيش جمال حتى في موته.. جملة خالدة تجنن الإخوان
هانم التمساح تكتب:

مع ذكرى ثورة 23 يوليو ومنذ بداية الشهر من كل عام يبدأ نعيق البوم من جماعة الاخوان المسلمين لشن هجوم على زعيمها جمال عبدالناصر، ليجد من يملؤهم حب الزعيم وحب الثورة في الرد عليهم بالمنطق والأرقام وانجازات ثورة يوليو ليظل عبدالناصر حاضرا رغم سنوات الغياب.

ونشأ الزعيم العربي المصري جمال عبدالناصر في شعب 90% منه فقراء، وشاءت الظروف أن يكون هو من بين هذه النسبة الغالبة.. كان يقول: "أنا جمال عبدالناصر أفخر بأن عائلتي لا تزال في بني مُر مثلكم، تعمل وتزرع وتقلع من أجل عزة هذا الوطن وحريته.. وأنا أقول هذا لأسجل أن جمال عبدالناصر نشأ من عائلة فقيرة، وأعاهدكم بأن جمال عبدالناصر سيستمر حتى يموت فقيرا في هذا الوطن "...وصدق عبدالناصر الذى رحل نزيها لايبخثه حقه سوى الاخوان المجرمين أو المنتفعين وأصحاب المصالح ..

 وتأتى ثورة 23 يوليو التي كانت نقلة تاريخية ،ليس لمصر وحدها بل في تاريخ البلدان العربية وحركات التحرر الوطني فلايزال يذكره أحفاد غاندي في الهند، وأبناء نيلسون مانديلا بجنوب أفريقيا ..لازالت تذكر له الجزائر دوره في حركات التحرر الوطني ..وتعج شوارع سوريا والعراق بذكره ...وتسمى شوارع كثيرة في العالم باسمه ولازالت تذكر مصر ابنها العسكري البطل والمدني الأصيل ..ويمقته الاخوان وأمثالهم مع كل ذكرى لثورة يوليو حتى يوسعوه لعنات لن تضره شيء. ويبقي حيا في نفوس الأحرار

لايزال اليمن السعيد يذكر  له دوره  في مساندة الثورة اليمنية، وقال عنها : «إن الشعب لا يقدر أن يرفع السلاح ضد الثورة، فالأحرار لم يرفعوا السلاح»، وأرسل عبدالناصر ما يقرب من 70 ألف جندي مصري، على الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، متحديًا  كل من حاولوا قمع ثورة اليمن ..

 
 لازلنا نذكره كرمز للاستقلال الوطني فبعد تهديد أمريكا بقطع المعونة الأمريكية رد الزعيم «ناصر» في خطاب له قائلا: «إن ميزانية الدولة تقدر بـ1100 مليون جنيه، وتقدر مصاريف الخطة بـ500 مليون جنيه، وإذا ضاق بنا الأمر على أن نوفر 50 مليون جنيه نوفرها على الجزمة ولا بتهمنا».
 
 لازلنا نذكر رفض الرئيس جمال عبد الناصر  أكبر رشوة في التاريخ من اجل التخلي عن امته العربية ،وتقدر وقتها بـ6 ملايين جنيه وقام ببناء «برج القاهرة» ليصبح من أهم معالم مصر وقد أطلق الأمريكان عليه في وقتها «شوكة عبد الناصر» ولم يغير موقفه وقتها المؤيد تجاه الثورة الجزائرية والقضايا العربية.
 
في خطاب له بالإسكندرية احتفالاً بالجلاء البريطاني عن مصر، قام أحد الأشخاص التابعين للجماعة المارقة المسماة بالإخوان  بإطلاق النار على عبد الناصر من بُعد حوالى «7،5متر» و قام بإطلاق ثماني طلقات ولكن لم تصب أي واحدة منهم «عبد الناصر»، وقام الحضور بحالة من الهرج، ولكن رفع «ناصر» صوته وطلب الهدوء قائلا« فليبق كل في مكانه أيها الرجال، فليبق كل في مكانه أيها الرجال، حياتي فداء لكم، دمي فداء لكم، سأعيش من أجلكم، وأموت من أجل حريتكم وشرفكم، إذا كان يجب أن يموت جمال عبد الناصر، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبد الناصر، جمال عبد الناصر منكم ومستعد للتضحية بحياته من أجل البلاد ".
 
لم يَهَبْ جمال عبدالناصر دولة بريطانيا، ولم يدفن رأسه في الرمال كالنعام كغيره من الرؤساء في ذلك الوقت، فحينما تم سبُّه في هيئة الإذاعة البريطانية وفي التليفزيون الإنجليزي، رد عليهم قائلًا: "النها رده نقدر نشتمهم ونضربهم بالجزمة من أقل واحد لأكبر واحد"، متابعًا: "النها رده بورسعيد أسقطت رئيس وزراء بريطانيا .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة