المناظرة الرئاسية كتبت نهاية بايدن السياسية.. وترامب يقترب: أسوأ رئيس في تاريخنا

الأحد، 21 يوليو 2024 11:46 م
المناظرة الرئاسية كتبت نهاية بايدن السياسية.. وترامب يقترب: أسوأ رئيس في تاريخنا

مع الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ازدادت الضغوط عليه من داخل الحزب الديمقراطي للانسحاب من السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر المقبل.
 
تطورات الأحداث الأخيرة، بما في ذلك تدخلات الرئيس السابق باراك أوباما وتهديدات من المانحين الديمقراطيين، دفعت بايدن إلى اتخاذ قرار الانسحاب، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في السياسة الأمريكية.
 
انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي يفتح فصلاً جديداً في السياسة الأمريكية، ويضع الحزب الديمقراطي أمام تحدي اختيار مرشح قوي قادر على منافسة دونالد ترامب. تعتمد مستقبل الانتخابات على القرارات السريعة التي سيتخذها الحزب، وعلى قدرة المرشحين المحتملين على كسب ثقة الناخبين والتغلب على التحديات الراهنة.
 
الضغوط الديمقراطية على بايدن
واجه بايدن ضغوطاً متزايدة من داخل حزبه. أبلغ الرئيس السابق باراك أوباما حلفاءه بأن طريق بايدن إلى الفوز تقلص بشكل كبير. كذلك، هدد مانحون ديمقراطيون بتعليق تبرعات بقيمة 90 مليون دولار ما لم يسحب بايدن ترشحه. دعا عدد من النواب الديمقراطيين، بمن فيهم جيم هايمز وسكوت بيترز وإريك سورنسن، الرئيس بايدن إلى التنحي، معتبرين أنه ليس المرشح الأقوى للانتخابات القادمة.
 
إعلان الانسحاب ودعم كامالا هاريس
أعلن الرئيس بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مشيراً إلى أن ذلك يصب في مصلحة حزبه وبلاده. وأكد بايدن دعمه الكامل لنائبته كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، داعياً أنصاره إلى التبرع لحملتها. علق زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قائلاً إن بايدن وضع بلاده وحزبه أولاً بقراره الانسحاب.
 
ردود الفعل على انسحاب بايدن
في أول تعليق له، وصف دونالد ترامب بايدن بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن هزيمة كامالا هاريس ستكون أسهل بالنسبة له. واعتبرت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، أن الديمقراطيين قد يفقدون السيطرة على مجلس النواب إذا لم يبتعد بايدن عن السباق.
 
البدائل المحتملة لبايدن في الانتخابات الرئاسية
مع انسحاب بايدن، تتجه الأنظار نحو كامالا هاريس كخيار أول لخوض السباق الرئاسي. ومع ذلك، هناك دعوات داخل الحزب الديمقراطي لسباق مفتوح لاختيار مرشح بديل.
 
كامالا هاريس
تعد كامالا هاريس الخيار الأكثر وضوحاً لخلافة بايدن. يتمتع هاريس بخبرة كبيرة كنائبة للرئيس، وقدرة على جذب الناخبين.
 
جريتشن ويتمر
تأتي حاكمة ولاية ميشيجان، جريتشن ويتمر، كأحد الخيارات المطروحة. تمثل ويتمر الجناح المعتدل في الحزب الديمقراطي، وهي مدافعة كبيرة عن الحقوق الإنجابية.
 
جافين نيوسوم
يعتبر حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، جامع تبرعات كبير للحزب الديمقراطي، وقد أعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية عام 2028.
 
جي بي بريتزكر
تردد اسم حاكم ولاية إلينوي، جي بي بريتزكر، كبديل محتمل لبايدن. يشتهر بريتزكر بانتقاداته اللاذعة لترامب، ولديه سجل تقدمي حافل في ما يتعلق بحقوق الإجهاض والسيطرة على الأسلحة.
 
جوش شابيرو
يعتبر حاكم ولاية بنسلفانيا والمدعي السابق للولاية جوش شابيرو، أحد المرشحين بقوة لخلافة بايدن. يتمتع شابيرو بقدرة على جذب دعم الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق