الحرب الأوكرانية والتضخم.. كيف يؤثران في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟

الأحد، 21 يوليو 2024 04:00 م
الحرب الأوكرانية والتضخم.. كيف يؤثران في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟
أمل غريب

تعكس الانتخابات الأمريكية المقبلة وفرص المرشحين، تداعيات هامة على الشارع الأمريكى بشكل خاص، وعلى العالم بصورة عامة، حيث أن هناك الكثير من الأمور على المحك فى تلك الانتخابات التي يترقبها وينتظرها العالم، ويمكن للوضع أن يتغير بسرعة في السياسة الأمريكية، خاصة مع تزايد احتمالية تأثر فرص المرشحين بالعديد من العوامل، بما في ذلك الأداء الاقتصادي والسياسي والقضايا الداخلية والخارجية، والدعم الشعبي والدعم الحزبي "الجمهوري والديموقراطي".
 
وأكدت كاميلا هاريسهاريس، نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن الحزب الجمهوري الذي -يدفع بالمرشح الرئاسي دونالد ترامب-، يقدم برنامجا يمنع وصول الأمريكيين إلى كثير من الفرص ويدعي تحقيق الوحدة.
 
ولفتت هاريس، إلى أن برنامج الحزب الجمهوري يستهدف أصحاب الشركات الكبرى وليس الطبقة المتوسطة، بينما أوضحت أن كل قرار يتخذه الرئيس بايدن،
في صالح العمال الأمريكيين ويخفف معاناتهم، مبينة أن الجمهوري يدعي وضع الطبقة الوسطى على أجندة أولوياته وهو أمر غير صحيح. 
 
وقالت هاريس، إن الولايات المتحدة خسرت في عهد ترامب، عشرات الآلاف من وظائف التصنيع، بينما في المقابل عملت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على خفض أسعار الأدوية وحماية التأمين الاجتماعي وتعزيز الرعاية الصحية.
 
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، ان حملة الرئيس الأمريكى جو بايدن، تجرى تقييما لمواجهة محتملة بين كاملا هاريسن ودونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
 
في المقابل، أكد توم حرب، رئيس التحالف الأمريكي الشرق أوسطي، أن الحشد الشعبي للمرشح الرئاسي دونالد ترامب، "لا مثيل له"، موضحا أن القوة الموجودة في المؤتمر الشعبي وتوحيد الجهود بين جميع الأطراف بالحزب الجمهوري، كانت "جيدة للغاية"، ومنهم حاكم ولاية فلويدا السابق راندي سانتس، ونيكي هيلي، التي كانت مرشحة ضد ترامب، الذين حضروا إلى المؤتمر ودعموا ترامب، بأقصى الحدود، وحولوا جميع أصواتهم لترامب".
 
وأوضح حرب، أن هذه الوحدة مع ترامب، لها 3 أسباب رئيسة، هم "الهجرة غير القانونية وفتح الأبواب في فترة بايدن، والحروب الموجودة اليوم في أوكرانيا والشرق الأوسط والتحدي الصيني، والتضخم المالي في الولايات المتحدة الذي بلغت نسبته 30% منذ 3 سنوات حتى اليوم".
 
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق