دورة الألعاب الأولمبية عبر التاريخ شهدت العديد من المنافسات القوية، كما احتوت على العديد من المسابقات الرياضية الغريبة، ومنها ما اختفى والآخر مازال مستمرًا حتى وقتنا هذا.
وكان من أغرب المسابقات الرياضية في تاريخ الأولمبياد قص فراء الكلاب البودل وصيد الحمام، بحسب تقرير نشرته مجلة "جي كيو" الشهيرة.أغرب ألعاب الأولمبياد.. قص فرو الكلاب البودل
خلال نسخة دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1900، كان هناك مسابقة غريبة جدا، وهي كانت تقوم على فكرة التسابق بين المشتركين على قص فراء أكبر عدد من الكلاب البودل من أجل الفوز بالمركز الأول، إلا أن تلك المسابقة كانت تجريبية فقط ولم يتم إدراجها في جدول الدورة الرسمي.
وشارك فى مسابقة قص فراء الكلاب البودل وقتها 128 متسابقًا، وشهد الحدث 6 آلاف متفرج في حديقة غابة بولونيا، ويتسابق المشتركين في مدة زمنية ساعتين، وفاز المتسابق أفريل لافول بالمركز الأول بعد أن قص فرو 17 كلب بودل.
بعيدا عن منافسات الأولمبياد، فإن الكلاب البودل تملك شهرة كبيرة في الصين خلال الفترة الأخيرة، لكونها ذات مهارات فائقة في ممارسة التمارين الرياضية ونط الحبل، وانتشر العديد من الفيديوهات لها عبر شبكة التواصل الاجتماعى، وتُظهر اللقطات التى نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية في وقت سابق، أكثر من 12 كلابًا ترتدي ملابس لطيفة في مدينة سوتشو بشرق الصين، وهي تتخطى الحبل معًا بدقة وتزامن مثالي بتوجيه من مدربها، ويمكن للكلاب الذكية القفز على الحبل بمفردها أو مع مدربها.
أغرب ألعاب الأولمبياد.. صيد الحمام
وشهدت نسخة الألعاب الأولمبية 1900 أيضا مسابقة أغرب وهي صيد الحمام، والتي تم وصفت بأنها "أبشع الألعاب"، فكانت تقوم المسابقة على فكرة قتل أكبر عدد من الحمام واستبعاد المتسابق الذي يخفق في إصابة الهدف مرتين متتالتين، وحصد البلجيكي ليون دي لوندن بالميدالية الذهبية بعد إصابة 21 حمامة، وبلغ وقتها مجموع الحمام المقتول أكثر من 300 حمامة.
أغرب ألعاب الأولمبياد.. مبارزة المسدسات
أما دورة الألعاب الأولمبية عام 1912 في ستوكهولم، شهدت انطلاق مسابقة جديدة عبارة عن مبارزة المسدسات، إلا أن لم تكن تشمل إطلاق النار بين المتسابقين، كما يوحى اسمها.
مسابقة مبارزة المسدسات قامت على إطلاق النار من المتسابقين تجاه دمى ترتدي معاطف طويلة والتصويب نحو الأهداف المرسومة على صدورها، وهي المسابقة التي تم استبعادها فيما بعد.