وأوضحت، أنه يجب توفير الأدوات أثناء حصول أى جائحة وضمان أن يحصل الجميع فى العالم ودون تفرقة بين الدول على الرعاية الصحية إذا حدثت أى جائحة أخرى، وسيكون هناك زيادة فى كفاءة فى تشخيص الأمراض وكيفية التعامل مع المعلومات المغلوطة كمجتمع واحد وليس كمجتمعات متفرقة، مشيرة إلى أن الأوبئة لا تعرف الحدود وتنتقل من مكان إلى آخر دون تفرقة بين بلد وآخر.
من جانبه قال الدكتور شبل صحبانى ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، ان فريق منظمة الصحة العالمية الذى وصل الى تشاد عالية المستوى وصل إلى الحدود التشادية السودانية وتقييم الوضع للسودانيين المتواجدين هناك، وبحث كيفية تقديم الخدمات للاجئين وأيضا تقييم الوضع داخل دارفور وتقديم المساعدات للناس هناك ولاحظنا كرم الحكومة التشادية، موضحا، ان اللاجئين كان هدفهم هو البحث عن الطعام ، وهناك مناقشات لتوفير الامدادات، وكانت نتائج هذه البعثة جد مهمة، لرصد الأوبئة والأمراض المنتشرة هناك.
وقال، إننا ناقشنا كيفية توفير الوقود والطاقة للسودان، حيث توجد لدينا بعض العقبات المرتبطة ببعض المسائل الجغرافية، وخصوصا فى موسم الأمطار الوشيك، ولكن نعمل مع الشركاء لتوفير الوقود فى المرافق الطبية المختلفة، موضحا، إن العديد منها لا يعمل، مشيرا إلى أن 75% من المرافق الطبية لا تعمل بصورة كاملة، وبعضها خرج من الخدمة تماما، وسوف ننظم هذا الأمر.