152 مشروعا استثماريا ألمانيا في مصر وصادرات الأخيرة 1.1 مليار يورو عام 2022.. الخارجية الألمانية: الاختلاف لا يفسد للاقتصاد قضية
الأربعاء، 17 يوليو 2024 05:04 مأمل غريب
أكدت أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، أهمية استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، بالنسبة لبلادها؛ معربةً عن تقديرها للتعاون القائم مع مصر في ذلك الشأن، واستمرار التنسيق فى إطار قنوات التواصل القائمة، حتى وإن كانت المواقف غير متطابقة في بعض الملفات؛ كما أعربت عن اهتمامها بالملف الإنساني فى غزة، وتقدير الجانب الألماني، لما تبذله مصر من جهود لتخفيف معاناة سكان القطاع، واستعداد ألمانيا لتقديم الدعم للجهود المصرية.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي، تلقاه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم، الأربعاء، 17 يوليو 2024، من وزيرة خارجية ألمانيا، لتهنئة سيادته على توليه منصبه الجديد؛ حيث اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق، خلال المرحلة القادمة، لمتابعة سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، والتشاور والتنسيق بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تسوية النزاعات المتفاقمة فى المنطقة؛ في حين أعرب وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن تطلع مصر لدعم ألمانيا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والبناء على ما تم تحقيقه من إنجاز فى مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي عقد نهاية شهر يونيو من العام الجاري، ودعم صرف باقي حزمة التمويل الأوروبية إلى مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن رئاسة مجلس الوزراء، أكتوبر 2023، كان قد تطرق إلى 152 مشروعاً استثمارياً ألمانياً؛ وبلغت الصادرات المصرية إلى ألمانيا، قيمة 1.1 مليار يورو، عام 2022، بزيادة 30% عن العام السابق عليه، وزادت الصادرات المصرية من السبائك، إلى ألمانيا، بنسبة 245%؛ بينما بلغ انخفاض العجز التجاري، بنسبة 49%، مقارنةً بعام 2021.
وزارة التجارة والصناعة، سابقآ، وفي «إنفوجراف»، أعدتها ونشرتها، في 25 أكتوبر 2023، كانت قد ذكرت أن برنامج تدريب المديرين، مع الجانب الألماني، ساهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، والتي وصلت 5.5 مليار يورو، عام 2022، مقارنةً بعام 2021، بنسبة زيادة 7%.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، أعرب الوزير، خلال الاتصال، عن تقدير مصر للعلاقات مع ألمانيا، ودعمها المستمر لمسار التنمية فى مصر؛ لا سيما الدور الهام للشركات الألمانية العاملة فى مصر، خاصةً في مجال المشروعات القومية؛ كما أكد وزير الخارجية على أن الأوضاع الإقليمية الراهنة، أثبتت محورية دور مصر، وأن استقرارها ودعمها سياسياً واقتصادياً هو استثمار وضرورة للحفاظ على استقرار المنطقة، مشيراً إلى أهمية تضافر جهود البلدين لحلحلة أزمات المنطقة، على ضوء ثقل مصر في المنطقة، ودور ألمانيا وثقلها في أوروبا وعلى الساحة الدولية.