«التحالف الوطني» و«حياة كريمة».. الإنسانية مرت من هنا

لايدخر التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهدا في تلبية احتياجات الأسر الأكثر احتياجا، وتطبيق بنود وأهداف التنمية المجتمعية والعمل الأهلي على أرض الواقع، منذ اللحظات الأولى لتدشينهما.

 

وساهمت جهود التحالف في رفع العبء عن كاهل الأسر المصرية، ودعمها على كافة الأصعدة، اقتصاديا، واجتماعيا، بالإضافة إلى دوره الخدمي والتوعوي، والذي وصل إلى كافة محافظات الجمهورية، وحتى أقصى القرى والنجوع التي طالما عاشت في طي النسيان، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل جميعا كتفا إلى كتف تحت مظلة التحالف الوطني.

 

وفي هذا الإطار قال النائب البرلماني جمال عبيد، عضو مجلس النواب، إن جهود التحالف عززت مفهوم حقوق الإنسان في مصر، جنبا إلى جنب مع المباردة الرئاسية «حياة كريمة»، وكلاهما يعمل في اتجاه واحد وهو تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري وتقديم الخدمات التي يحتاجها بشكل حقيقي.

 

وأضاف «عبيد»، أن التحالف، أطلق العديد من مشروعاته التي تستهدف تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات في القرى الأكثر احتياجًا، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصري، مشيرا إلى أن تلك المبادرات حققت العدالة الاجتماعية بين فئات المجتمع المختلفة.

 

وقال النائب عبدالله لاشين، عضو مجلس النواب، إن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لدعم الأسر المصرية لم تقتصر على المبادرات الاقتصادية والمساعدات النقدية بل امتدت للمشاركة في الجهود التنموية من أجل رفع مستوى التعليم والصحة العامة، بجانب دوره في دعم الشباب وتنمية وعيهم وقدراتهم الذاتية، إلى جانب التفاعل مع الأحداث الجارية مثل دعم الشعب الفلسطيني، فقد نجح في أن يكون أحد أدوات القوى الناعمة لمصر بعد الجهود التي بذلها في تنظيم قوافل الإغاثة التى قدمت الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني خلال هذه المحنة الصعبة.

 

وأكد النائب محمد عبد الحكيم ابوزيد، عضو مجلس النواب، موضحًا إن التحالف الوطني  أولى اهتمام كبير بالشباب على كافة الأصعدة، فقد نجح في استغلال الطاقات الشبابية في العمل الخيري، بعدما غاب الشباب عن العمل التطوعي  وانحصرت أدوارهم، لكن هذا الكيان أعاد الشاب المصري إلى هذه المظلة التطوعية لخدمة مجتمعه بشكل ملموس.