الإخوان وراء كل فاسد وكاره لمصر.. اعترافات المتهم بواقعة شاشة فيصل: الجماعة الإرهابية حرضتني

لن ينتظر الشعب المصري دليلا على جرائم الإخوان، صارت الألاعيب مكشوفة حتى قبل كشفها والتحقيق فيها من الجهات الرسمية، رائحة إرهاب والكره تفوح من تحركات الجماعة وعناصرها على سوشيال ميديا.

واقعة أخرى تثبت جرائم الإخوان ضد مصر، وتؤكد باليقين هدف مخططات الجماعة في استهداف الدولة المصرية، بعدما اعترف (فنى شاشات إلكترونية)، المتهم بارتكابه واقعة شاشة فيصل، بتحريض من اللجان الإلكترونية التى تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج.

الفعل الشائن الذي رفضه المصريون بمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، لم يكن غريبا على الجماعة الإرهابية، التي تدفع ملايين الدولارات لكتائبها الإلكترونية لاستهداف مصر بمناسبة وغير مناسبة.

الجماعة التي يقوم تاريخها على الاغتيالات وجرائم الدم ضد المختلفين معهم، منهجهم معروف وقائم على مر الزمن، لكنهم دائما يفشلون في التخطيط، وألاعيبهم ترتد عليهم، ويوما تلو الآخر تتكشف المخططات والأجندات باعترافات مرتكبيها.

يتذكر الشعب المصري بالوثائق محاولة تلفيق قادة الإخوان تهمة قتل المتظاهرين لرجال الشرطة المصرية، عندما أحضر أنصارهم في المحافظات جثث متوفين نتيجة حوادث أو وفاة طبيعية، إلى مسجد الإيمان بمدينة نصر الملاصق لميدان رابعة، بحجة أنهم من بين ضحايا فض الاعتصام من قبل الشرطة، وفي الوقت نفسه، أعلنت الجماعة عبر قنواتها نقل جميع الجثث من اعتصام رابعة إلى مسجد الإيمان، إلا أن أكمنة الفرز التي نشرتها وزارة الداخلية في محيط اعتصام رابعة والشوارع الجانبية، تمكنت من تحرير عدة محاضر تثبت أن الإخوان جلبوا جثث القتلى من المحافظات، محاولين دخولهم إلى مسجد الإيمان، وأرقام المحاضر.

جماعة تفعل ذلك وتفكر كل هذه الأفكار الشيطانية ليس بعيدا عنها أن تدفع للمغررين بهم وتابعيهم آلاف الدولارات للإساءة للدولة المصرية واستهداف مؤسساتها.