الشعب لقن الإخوان الإرهابية درسا وطردهم من الحكم فتحولوا إلى مخطط استهداف مصر بالتحريض والسوشيال

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 02:24 م
الشعب لقن الإخوان الإرهابية درسا وطردهم من الحكم فتحولوا إلى مخطط استهداف مصر بالتحريض والسوشيال
أمل غريب

مساعي جماعة الإخوان الإرهابية، ببث الشائعات واستهداف الدولة المصرية، تعكس استراتيجيات معقدة تتعلق بالصراع السياسي والتجاذبات الأيديولوجية، ورغبتها الشديدة إلى تفتيت التماسك المجتمعي، من أجل الحصول على مبتغاها في العودة إلى حكم مصر، حتى وإن كان بالدم، على الرغم من رفض الشعب المصري لهم ولحكمهم الفاشي، وبات من الضروري الإشارة إلى أن هناك بعض النقاط الرئيسية التي تتكرر في السياق العام، تستعين بها الجماعة في شن حربها، وهي:

1. بث الشائعات والتحريض الإعلامي:

استهداف سمعة الدولة:

تبث وسائل الإعلام المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين شائعات وأخبار مضللة تهدف إلى تشويه سمعة الدولة المصرية، وكذلك ترويج معلومات غير دقيقة حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مما يساهم في خلق حالة من عدم الاستقرار وإثارة القلق بين المواطنين.

نشر الأخبار الكاذبة:

نشر أخبار غير صحيحة أو مبنية على معلومات مضللة، بهدف زيادة الانقسام الاجتماعي والتحريض على الفوضى، وفي ذلك تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية لنشر هذه الشائعات، حيث تمتلك قاعدة كبيرة من اللجان الالكترونية، والتي تخصصت في عمل صفحات متعددة عبر المنصات المختلفة "فيسبوك، تويتر، انستجرام، تيك توك".

2. استهداف مؤسسات الدولة:

التحريض ضد السلطات:

تتضمن بعض استراتيجيات جماعة الإخوان، تحريض المواطنين ضد الدولة المصرية، عبر التظاهر سواء كانت مظاهرات سلمية أو عنيفة، وكذلك تنظيم احتجاجات أو دعم المجموعات التي تعارض سياسات الحكومة.

إثارة الفوضى:

في أوقات الأزمات أو الاحتجاجات، يمكن أن تساهم الجماعة الإرهابية في إثارة الفوضى وعدم الاستقرار، من خلال التأثير على الرأي العام والتحريض على عدم الثقة في المؤسسات الحكومية.

3. استغلال القضايا الاجتماعية والاقتصادية:

تسليط الضوء على المشاكل: تستغل الجماعة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر أو الفساد، لتصوير الحكومة بشكل سلبي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز السخط العام وتعبئة الرأي العام ضد الحكومة.

التركيز على قضايا حقوق الإنسان: يمكن أن تستخدم الجماعة قضايا حقوق الإنسان كأداة للضغط على الحكومة، من خلال الترويج لاتهامات بالتجاوزات والانتهاكات بهدف تقويض مصداقية الحكومة الدولية.

4. التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

الإنترنت كأداة رئيسية: تستخدم الجماعة وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائلها وجذب الدعم. من خلال هذه المنصات، يمكنهم الوصول إلى جمهور واسع، بما في ذلك الشباب، وتأثيرهم عبر نشر المعلومات والشائعات.

الاستفادة من الوعي العام: يتم توظيف الحملات الرقمية للترويج للأخبار التي تعزز الأجندة السياسية للجماعة وتثير الجدل حول سياسات الحكومة.

5. دعم المعارضة السياسية:التحالف مع قوى المعارضة:

يمكن أن تسعى الجماعة إلى دعم وتحفيز القوى السياسية المعارضة للحكومة، سواء كانت من داخل مصر أو خارجها، لتعزيز موقفها ضد الدولة.ملحوظة:

ومن جانبها تدرك الدولة المصرية، محاور الاستراتيجيات الخبيثة، التي تتبعها جماعة الإخوان الإرهابية، وتعمل على مواجهة تأثيراتها وخطورتها على بناء التماسك المجتمعى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق