الأحزاب المصرية تفضح عنف الإخوان: إرادة الشعب المصري أزالت جرثومة خبيثة بثورة 30 يونيو
الثلاثاء، 16 يوليو 2024 11:17 ص
عادت جماعة الإخوان الإرهابية إلى العنف بعد 30 يونيو لعقاب الشعب المصري على إرادته في عزل الجماعة ومكتب الإرشاد من حكم البلاد، ومن ثم لجأت إلى الحرق والقتل باسم الدين.
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن جماعة الإخوان ارتكبت العديد من الجرائم في سبيل الاحتفاظ بالسلطة والسيطرة على الدولة المصرية، منها تدمير وحرق مراكز الشرطة والسيارات. وأشار إلى تعرضه شخصياً لإرهاب وعنف من الجماعة، حيث تم تخريب سيارته والاعتداء عليه أثناء عضويته في مجلس الشورى، حيث كان زعيم المعارضة. وذكر أنه تعرض لتهديد من رئيس مجلس الشورى الإخواني، وتم الاعتداء عليه من قبل نواب الإخوان بعد وصفهم بأنهم "إخوان الشياطين"، مما أدى إلى نقله لمستشفى الجلاء العسكري مصابًا بجلطة في القلب.
أوضح الشهابي أن جرائم الإخوان بلغت ذروتها عندما وقفت الجماعة أمام رغبة الشعب في ثورة 30 يونيو، مما أدى إلى اشتباكات وعنف وحرق مساجد وكنائس، ونتج عن هذه الاشتباكات مقتل تسعة أشخاص وإصابة 91 آخرين.
أكد حزب الإصلاح والنهضة أن ما تبثه مؤسسات الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية يأتي استكمالًا لسجل طويل من الجرائم والإرهاب. وأشار الحزب إلى أن الجماعة تعتمد على الفكر الإجرامي وتحاول دائمًا اختراق الدولة المصرية باستخدام الأساليب الحديثة والمنصات الرقمية.
وأهاب حزب الإصلاح والنهضة بكافة القوى الوطنية بالحذر من محاولات الجماعة لإعادة إنتاج نفسها من خلال وجوه جديدة وخلايا نائمة في الكيانات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. وشدد الحزب على أن إزاحة الجماعة من المشهد في 30 يونيو كان استئصالًا لورم خبيث من جسد الأمة المصرية.
وأوضح الحزب أن الاستراتيجية الأمنية التي اتبعت في مواجهة الجماعة كانت فعالة، ولكن تحتاج إلى تجفيف منابع الفكر الإخواني وليس فقط التنظيم والتمويل، من خلال بناء هوية مصرية عميقة تشمل فكرًا وسطيًا وخطابًا دينيًا مستنيرًا.
من جانبه، قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن سجل جماعة الإخوان مليء بالجرائم منذ نشأتها، من اغتيالات وإشعال الحرائق وإثارة الفوضى. وأوضح أن الجرائم تنوعت من حريق القاهرة إلى اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومذبحة الأقصر، وحاولوا إقامة دولة إسلامية على حساب دماء المصريين.
أكد سوس أن الشعب المصري لن ينسى المجازر التي ارتكبتها الجماعة ضد رجال الشرطة والمدنيين، واستهدافهم للسياحة المصرية لإضعاف قوة مصر. وأضاف أن الجماعة لا تريد لمصر الخير والاستقرار وتستغل الدين لتمرير أجنداتها الخاصة.
بعد فض اعتصام رابعة في عام 2013، لم تسلم دور العبادة والمنشآت العامة من عمليات التخريب، حيث تم تدمير أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة. وأسفرت أحداث الحرس الجمهوري عن مقتل 61 شخصًا وإصابة 435 آخرين، بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات الإخوان.
أشار الشهابي إلى الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة في مختلف أنحاء البلاد وسيناء، مما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين وأبطال الجيش والشرطة.