برنامج الحكومة الجديدة.. تعرف دور المجتمع المدني في التنمية
الجمعة، 12 يوليو 2024 10:25 ص
نشاط كبير تقوم به الحكومة فيما يتعلق بتعظيم دور المجتمع المدني في التنمية، حيث تعتبر أنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي حجر الأساس بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لتحقيق أولويات عملية التنمية الشاملة، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة إليها، حيث اعتمد التحالف علي القوافل في سبيل تحقيق أهدافه، باعتبارها آلية مهمة لتحسين الخدمة الطبية، ورفع معدلات الوعي لدي المواطنين.
وخلال الفترة الماضية من عمر التحالف الوطني للعمل الأهلي، أطلق التحالف العشرات من قوافل ستر وعافية التي تهدف إلى تقديم خدمات للمواطنين، ومن بينها قوافل طبية وحملات لتوزيع مواد غذائية ولحوم وبطاطين، وإقامة معرض ملابس بأسعار مخفضة، وفك كرب عدد من الغارمات، وتوصيل المياه، ونشر ثقافة التطوع، كما تهتم قوافل ستر وعافية بتمويل بعض المشروعات، من خلال إقامة مشروعات وتقديم المساعدة لصغار الفلاحين.
أطلقت المبادرة الرئاسية حياة كريمة في عام 2019 لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة للفئات الفقيرة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وتم إعلان مؤسسة «حياة كريمة» مؤسسة أهلية غير هادفة للربح وهي المنوط بها تنفيذ أهداف المبادرة في عام 2020 ، وبالفعل تم التعاون بين ثلاث وزارات رئيسية هي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والتخطيط، فضلًا عن مشاركة حوالي 16 مؤسسة مجتمع مدني،، وتم التوسع في المبادرة لتصبح «المشروع القومي لتطوير الريف المصري»، في 2021 لتطوير ما يقرب من 4500 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في حوالي 26 محافظة، بعدد سكان يقارب 57% من سكان مصر، وتحديد الأهداف الرئيسية لها في أربعة مجالات وهي:
1- البنية التحتية الأساسية: شبكات المياه والصرف الصحي، شبكات الغاز، الكهرباء الاتصالات والإنترنت وغيرها من الخدمات المختلفة.
2- الخدمات العامة والاجتماعية المدارس، المستشفيات والوحدات الصحية، مكاتب الخدمات، الوحدات الزراعية والبيطرية، مراكز الخدمات الأمنية، المراكز التكنولوجية، مراكز الشباب.
3- الحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، تنمية الحرف اليدوية والمهن وتوفير فرص عمل، المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
4- التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية وتنمية المهارات من خلال إشراك المواطنين في تنفيذ وتشغيل وضمان استدامة هذه المشروعات، تنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعي والثقافة.
وتم تنفيذ عدد من المبادرات لخدمة عدد من القرى والمراكز التي بلغ نسبة الفقر بها أكثر من 70%، فتم تقديم الدعم المادي للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير بعض الخدمات عبر إصلاح البنية التحتية، وترميم وتطوير المنازل، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة وتوفير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والأجهزة التعويضية، والمساهمة في توفير فرص عمل أو زواج اليتيمات وغير القادرين.