«جيل بايدن».. مهمة مستحيلة 2024

تزداد الشكوك يوما بعد آخر بشأن إمكانية نجاح الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 خاصة بعدما نفى البيت الأبيض،  أن «بايدن» لا يتلقى العلاج من مرض الشلل الرعاش، بعد انتشار تقارير تكشف أن طبيبا متخصصا في هذا المرض زار البيت الأبيض 8 مرات 2023.

 

 واعترفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير بخضوع الرئيس الأمريكي لفحص طبيب أعصاب 3 مرات، ضمن فحوصه البدنية السنوية، لكنها استبعدت علاجه من الشلل الرعاش.

 

 وخسر «بايدن» من رصيده الانتخابي خلال مناظرته الأخيرة مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق إذ قال  48% من من بين مراقبي المناظرة، إنهم سيفكرون في التصويت لترامب فقط، فيما أكد 40% إنهم سيفكرون في التصويت لبايدن فقط، و وذكر 2% إنهم يفكرون في كلا المرشحين، و11% لا يفكرون في التصويت لهما.

 

 وبالرغم من ذلك  يصر «بايدن»، 81 عامًا، على خوض السباق الرئاسي رغم أدائه الذى وصف بـ«السيئ» أمام منافسه الجمهوري الرئيس السابق «ترامب»، وهو ما دعى لتعالي أصوات نواب ديمقراطيين، لكي يتنحى عن سباق الرئاسة المقبل.

 

وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية كولورادو مايكل بينيت إن الرئيس الأمريكي «بايدن» من المرجح أن يخسر محاولة إعادة انتخابه في نوفمبر.

 

وخاطب بايدن الرئيس الأمريكي الأسبق: «أنت هو الأحمق.. أنت هو الفاشل. أنت تبالغ وتكذب بشأن الهجرة، أنت شخص مُدان وأخلاقك مثل قط الزقاق».

 

صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فضحت تجاهل «بايدن»  عقد لقاء سري مع المستشار الألماني، أولاف شولتس خلال قمة مجموعة السبع في يونيو 2022،  إذ فضل االنوم، مؤكدة أن «المؤتمر كان مقررًا في وقت مبكر من المساء» بعدما كلف وزير الخارجية أنتوني بلينكن للقاء  «شولتس».

 

ويزعم « بايدن» أنه قادر على سحق «ترامب» في الانتخابات المبلة، بالرغم من التشكيك في لياقته وحالته الصحية.

 

وقالت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إن «بايدن بحاجة إلى أن يقرر بنفسه وبسرعة ما إذا كان سيستكمل السباق الرئاسي أم لا»، مؤكدة أن «الديمقراطيين يحثون بايدن على اتخاذ قرار سريع بشأن ما إذا كان سيواصل حملته الرئاسية».

 

ويعول الديمقراطيون على استطاعة السيدة الأولى جيل بايدن اقناع زوجها بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فهي تعد من أقرب مستشاري «بايدن» وواحدة من قلائل قد يمكنهم إقناع الأخير.

 

 «جيل بايدن» نفسها مقنعة تماما بفكرة عدم خوض «بايدن» للانتخابات إذ قالت إنها لا تقف وراء تصميم زوجها على البقاء في السباق الرئاسي 2024.

 

ما زعمته «جيل بايدن» ربما يتنافى مع ما أكدته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بقولها إن أعضاء الدائرة الداخلية لموظفي جو بايدن والسيدة الأولى يعملون منذ سنوات لإخفاء التدهور المعرفي للرئيس عن الجمهور.

 

آخر زلات لسان «بايدن» وصفه لنفسه بـ«أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود» ربما في إشارة إلى فترة عمله كنائب للرئيس «أوباما»،  خلال مقابلته على محطة «وورد» الإذاعية في فيلادلفيا، وهو ما يؤكد عدم قدرته على التركيز.