حققت مبادرة حياة كريمة بمحافظة الدقهلية طفرة كبيرة ونوعية داخل القرى بالمحافظة، بعد أن وصلت إلى مناطق كانت مهمشة بالكامل وبعيدة عن خطط التطوير منذ سنوات، ولكن بعد إعلان الرئيس السيسي عن المبادرة كانت عبارة عن أكسجين لجسد هامد، ما أعاد الحياة إليه مرة أخري، وبدأ يغير فى افكار المواطنين بعد أن كانت القري مناطق طاردة السكان، فتغير الحال وبدأ السكان يستقرون فى تلك القري بعد توفير العديد من الخدمات التى لا تحتاج إلى السفر وإنهاء العديد من الإجراءات التى تحتاج إلى المدن التابعة له.
وبدأت المبادرة بقري مركز شربين بمحافظة الدقهلية والتى شهدت طفرة " فى كافة الخدمات وتحسنا ملحوظا فى مستوى معيشة أهاليها بعد سنوات طويلة من السنوات والتهميش والحرمان، وتحققت أحلامهم فى الحصول على الخدمات الأساسية بشكل لائق مثل مياه الشرب والصرف الصحى والتعليم والصحة، وغيرها، بل وتجاوزتها إلى خدمات لم يعرفها الريف من قبل مثل المجمعات الحكومية والزراعية المتكاملة والغاز الطبيعى والإنترنت، إضافة إلى إنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة لإقامة المشروعات وتوفير فرص العمل باستغلال الميزة النسبية لكل قرية ما يحقق التنمية لهذه التجمعات الريفية.